منظمة التراث والسياحة والصناعات التقليدية
تتويج الفائزين بمسابقة "أعرف بلادك"
- 764
أكد طارق صالحي، رئيس المنظمة الجزائرية للتراث والسياحة والصناعات التقليدية لـ«المساء"، أن الجمعية أعلنت عن نتائج المسابقة المفتوحة للمصورين، التي نظمتها بالتنسيق مع مديرية السياحة لولاية أم البواقي، وحملت شعار "أعرف ـ بلادك ـ أوعرف ـ بيها"، وكانت موزعة على الجوائز الثلاث لأول الناجحين، جائزة أصغر مشارك، والجائزة الأكثر تفاعلا، علما أن النتائج كانت بالتصويت، إذ اختار الجمهور العريض الناجحين في إبراز معالم الجمال ببلادنا.
أشار السيد صالحي، إلى أن المسابقة أطلقت ضمن فعاليات الصالون الافتراضية، الصورة البانوراما السياحية، خلال الاحتفال بعيدي الاستقلال والشباب، ومن أهم أسسها، المشاركة بصور سياحية للعديد من المناطق الداخلية للوطن، كما شارك الجمهور العريض في الاختيار، من خلال التصويت على أفضل صورة، فحاز كل من سفيان مشري من أم البواقي على الجائزة الأولى، وكانت الجائزة الثانية من نصيب محمد صهيب شريفي من ولاية تيبازة، أما الربيعي عبابسة من ولاية خنشلة، فتحصل على الجائزة الثالثة، أما جائزة أصغر مشارك، فعادت لمحمد بن تروف من ولاية أم البواقي، في حين رجعت جائزة المشاركة الأكثر تفاعلا لعبد الغاني بودواية من ولاية النعامة، وأوضح المتحدث، أن المسابقة أطلقت يوم 25 جوان 2020 بمناسبة اليوم الوطني للسياحة.
أضاف صالحي أن الجمعية عملت مند تاريخ تأسسيها، على تنظيم خرجات سياحية إلى المناطق الأثرية والجبلية، من طرف المكتب الولائي لأم البواقي، للتعريف بما تزخر به المنطقة، تشجيعا للسياحة الجبلية والداخلية على وجه الخصوص، بالإضافة إلى تنظيم خرجة سياحية إلى ولاية خنشلة، تمثلت في زيارة إلى الموقع الأثري المتواجد بعين السيلان، والذي يُعرف بمكان انطلاق أول رصاصة، مع زيارة الحمام الطبيعي حمام الصالحين.
عن برنامج المنظمة لسنة 2020، قال طارق صالحي، إنه يتمثل في إقامة صالونات للصناعات التقليدية على مدار السنة، وبصفة دائمة، وتنظيم المؤتمر الوطني حول الشباب والسياحة، وخرجات سياحية إلى مختلف الولايات، إلى جانب تنظيم الندوة الوطنية حول المعالم الأثرية على المستوى الوطني، وفتح ورشات التكوين السياحي والبيئي والصناعات التقليدية.