مناطق ظل ببلدتي بودواو وخميس الخشنة (بومرداس)
مشاريع تنموية للتهيئة والتطهير
- 1012
أحصت مصالح بلديتي بودواو وخميس الخشنة (غرب ولاية بومرداس) مؤخرا، العديد من النقائص التنموية في عدد من مناطق الظل، تتمثل أساسا في تذبذب التزود بماء الشرب، والربط بشبكة التطهير وتهيئة الطرقات ومد الإنارة العمومية، وهي في العموم، أهم النقائص التنموية المحصاة بجل مناطق الظل عبر الولاية، وعددها 322 منطقة، يجري حاليا إنجاز عدد من المشاريع لتحسين مستوى معيشة قاطنيها.
يناشد سكان أحياء وقرى بلدية بودواو من السلطات، تجسيد مشاريع تنموية لتحسين واقعهم المعيشي، خاصة خدمة مياه الشرب التي تسجل تذبذبا كبيرا يؤرق يوميات السكان، ناهيك عن الربط بشبكة التطهير التي تكاد تكون منعدمة في العديد من القرى والتجمعات السكانية الآخذة في التوسع السنة بعد الأخرى، إلى جانب المطالبة بتهيئة الطرقات والإنارة العمومية والربط بشبكة الغاز الطبيعي، إضافة إلى إنجاز مرافق جوارية ترفيهية لفائدة الشباب. استنادا لمصدر من البلدية، أحصيت مؤخرا، 7 مناطق ظل بإقليم البلدية، وهي على التوالي؛ أحياء الصحاروى، النشيط، بن توشنت، البدر، سيدي سالم، عبودة وبن شطاح، وقد أحصيت النقائص التنموية بها، في سياق الإحصاء العام الخاص بمناطق الظل، عملا على الرفع من مستوى التنمية بها.
ينتظر أن تشرع مصالح البلدية قريبا، في إطلاق عدة مشاريع تنموية لفائدة هذه المناطق، واستدراك النقائص التنموية، بتخصيص أغلفة مالية هامة من عدة ميزانيات، ومنه إطلاق أشغال الربط بشبكة التطهير بحي سيدي سالم، والقضاء بالتالي على الرمي العشوائي لمياه الصرف أو الحفر الصحية، إضافة إلى مشروع الربط بشبكة الصرف الصحي بحيي "النشيط" و«البدر"، في إطار المخطط البلدي للتنمية.
كما ينتظر الشروع قريبا في أشغال تهيئة الطريق الرئيسي والطرق الفرعية بحي البدر، إلى جانب إطلاق أشغال إنجاز شبكة مياه الشرب بحي الصحاروى، وإنهاء معاناة سكانه مع نقص ماء الشرب منذ سنوات طويلة.
بإقليم بلدية خميس الخشنة، تكاد النقائص التنموية تكون مماثلة عبر 14 منطقة ظل، تعاني من جهتها نقائص تنموية متفاوتة، أهمها الربط بشبكة التطهير وتحسين الربط بشبكة المياه التي تسجل تذبذبا كبيرا منذ سنوات، مع مطالب بتحسينها، إلى جانب تهيئة الطرقات والإنارة العمومية، خاصة مع التوسع السكاني للأحياء الذي لم يصاحبه ـ غالبا- تحسين لواقع التنمية.
للإشارة، برمجت مصالح البلدية 91 عملية تنموية بهذه المناطق، تتعلق بإيصال مياه الشرب والربط بشبكة التطهير، إلى جانب تهيئة الطرقات والإنارة العمومية المقتصدة للطاقة، والربط بشبكة الغاز الطبيعي، لاسيما بكل من أحياء الجعادة، لاقيطون وسيدي سالم.
ينتظر الانطلاق في غضون شهر، في تجسيد أربع عمليات تنموية، منها مشروعان لإيصال مياه الشرب، ومشروع يتعلق بالربط بشبكة الصرف الصحي، وآخر بتهيئة طريق وربطه بالإنارة العمومية، ممولة من ميزانية البلدية لهذه الأحياء، في انتظار تجسيد باقي العمليات التنموية المبرمجة والمقترحة على السلطات الولائية، بعد الموافقة عليها ومنحها التمويل اللازم.