وزارة التربية تكشف عن مضامين بروتوكول الوقاية

17 إجراء لسلامة المترشحين والأساتذة في ”البيام” و"الباك”

17 إجراء لسلامة المترشحين والأساتذة في ”البيام” و"الباك”
  • 1433
ي .ن ي .ن

كشفت وزارة التربية الوطنية، أمس الأربعاء، عن البروتكول الخاص بالإجراءات الوقائية والصحية بمراكز إجراء امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا لدورة 2020، وذلك بعد المصادقة عليه من قبل اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا.

ويقضي البروتوكول الذي تم إعداده من طرف خبراء وأساتذة مختصين بتعيين نائب رئيس لكل مركز إجراء الامتحانات، يتكفل بالجانب الوقائي الصحي خلال أيام إجراء امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا المقررة خلال شهر سبتمبر القادم.

وتتضمن أهم بنود هذا البروتوكول العديد من التدابير والإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها داخل مراكز الإجراء، حيث يأتي تبنّيه بعد الخرجات التفقدية العديدة التي عاين إثرها وزير التربية الوطنية محمد واجعوط، أفواج العمل التي كانت تسهر على إعداد البروتوكول داخل مقر الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات الموجود بالقبة بالعاصمة.

تدابير وقائية مشدّدة لحماية التلاميذ والأساتذة

ومن بين ما ينص عليه هذا البروتوكول تعقيم وتطهير جميع مرافق مركز إجراء الامتحانات قبل فتحها وغلق المرافق التي لا تستعمل، مع التأكد من توفر المستلزمات الطبية الضرورية والتأكد من تطهير خزانات المياه.

أما بالنسبة لإجراءات الوقاية داخل الأقسام فقد تقرر وضع الطاولات والكراسي بطريقة تمكن من احترام التباعد الاجتماعي داخل القاعة والتي تفوق المتر الواحد بين المترشحين، مع التأكد من توفر الأقنعة الواقية وأجهزة القياس الحراري والأكياس البلاستكية وحاويات النفايات بالأعداد والكميات الكافية.

كما يقضي البروتوكول الوقائي بتوفير المطهر الكحولي بالكمية الكافية عند مدخل المركز وفي قاعات العمل، وأن يكون في متناول المترشحين والمؤطرين، فضلا عن ضرورة توفير الماء والصابون السائل في دورات المياه والمرافق الصحية.

وينص البروتوكول أيضا، على وضع لافتات وأشرطة ملونة وطلاء على الأرض بلون ظاهر وحواجز مادية، من شأنها ضمان احترام التباعد الاجتماعي بين المترشحين، ووضع الملصقات والمنشورات التوجيهية التي تتضمن تعليمات السلامة والإجراءات الوقائية والصحية والتدابير الواجب الالتزام بها من طرف جميع الموجودين بالمركز.

وحرصا على سلامة الجميع خلال أيام إجراء الامتحان ألحت وزارة التربية، على ضرورة التنظيف اليومي للقاعات بعد اختبارات الفترتين الصباحية والمسائية، والاستغناء عن استعمال المكيّفات قدر الإمكان إلا عند الضرورة.

وفي حين يفرض البروتوكول احترام التباعد الاجتماعي الوقائي بمتر واحد على الأقل بين المترشحين، واتخاذ كل الترتيبات الضرورية لتطبيق هذا الإجراء عند الدخول والخروج وفي الساحات والأروقة وداخل قاعات الامتحان، مع منع دخول أي شخص غير مرخص له إلى مراكز الإجراء، فهو ينص أيضا على إجبارية ارتداء الأقنعة الواقية من طرف الجميع، وتطهير حافظات المواضيع قبل فتحها، وإلزام الأساتذة الحراس بتطهير أيديهم قبل توزيع الأوراق وعند استلامها منهم بعد نهاية كل اختبار.

هذا هو المطلوب في حالة الطوارئ

وتلزم بنود البروتوكول الصحي القائمين على مراكز الإجراء بوضع ماسحات مطهرة للأحذية عند المدخل الرئيسي للمركز، والحرص على النظافة والتطهير الدائم لدورات المياه وفتح نوافذ القاعات لضمان التهوية الطبيعية.

وفي حالة تسجيل درجة حرارة أعلى من 37 على أي مترشح أو ظهور أحد الأعراض عليه كالسعال والرشح والعطس داخل مركز الإجراء، فإن البرتوكول يفرض على المسؤول المكلّف بالجانب الوقائي والصحي، طمأنة المترشح وعدم تعطيل السير العادي لعملية الاستقبال والقيام بفحص فوري وتشخيص الحالة المحتملة مع عزل المعني في قاعة مخصصة لهذا الغرض لتمكينه من اجتياز الامتحان.

وعلاوة على الإجراءات الصحية، فقد شدّد البروتوكول على تكليف مؤطرين من الجنسين بتفتيش المترشحين بواسطة كاشف المعادن، إضافة إلى التفتيش اليدوي وسحب كل الوسائل وأجهزة الاتصال الإلكترونية والوثائق غير المسموح بها.

موازاة مع هذا البروتوكول تم أيضا إعداد بروتوكول احترازي لفائدة المترشحين لامتحاني مادة التربية البدنية والرياضية، يضمن صحة وسلامة المترشحين، بالنظر إلى المخاطر التي قد تنجر عن احتكاك التلاميذ ببعضهم في هذا الاختبار، وملامستهم واستعمالهم لعدد من الأدوات والوسائل اللازمة لممارسة بعض التخصصات التي يقتضيها إجراء اختبار مادة التربية البدنية والرياضية.

وزارة التربية تعتمد بروتوكولاً وقائياً لامتحانات "دورة 2020" APS