في ظل الأزمة الوبائية والضائقة المالية
جمعيات خيرية تطلق حملاتها التضامنية
- 965
أطلقت جمعية "أصدقاء بلا حدود" الخيرية، حملة تضامنية ودعوة للمحسنين، في سبيل جمع تبرعات من الأضاحي واللحوم وتوفيرها للفقراء والمحتاجين والعائلات ذات الدخل المحدود، فضلا عن جمع مبالغ مالية لشراء أضاحي العيد، وإدخال الفرح والسرور في قلوب الذين يعيشون أوضاعا صعبة، خصوصا خلال هذه الفترة الحرجة التي بسبب وباء "كورونا".
"أصدقاء بلا حدود" واحدة من جملة الجمعيات التي بادرت، خلال هذه الأيام التي تسبق عيد الأضحى المبارك، إلى توفير الأضاحي لعدد من العائلات، في إطار الحملة التي تطلقها الجمعيات التضامنية في إطار مساعدة المحتاجين.
في هذا الصدد، قال منير فرح، عضو بالجمعية ورئيس المكتب الجهوي بالبليدة "أيام قليلة فقط تفصلنا عن عيد الأضحى المبارك، في وقت يعيش العالم على إيقاع تداعيات وباء "كورونا" وانتشار الفيروس الذي أثر على جوانب عديدة من حياة الفرد، منها الجانب الاقتصادي، بالتالي المالي، الأمر الذي عقد أمور العائلات محدودة الدخل"، مشيرا إلى أن الأعياد الدينية لدى المسلمين، تنير الدجى بأنوار السكينة والألفة والمحبة والتضامن بين المسلمين، باعتبارهم السباقين لهذه الخصال الحميدة والتفكير في الشخص المحتاج، بهدف مساعدته وإدخال البهجة عليه، حتى يعيشها مثل باقي العائلات التي تسمح أوضاعها المالية باقتناء أضحية العيد".
جاءت المبادرة تحت شعار "كلنا مسؤولون"، من أجل حث أصحاب المال والأعمال على الانضمام لهذه الحملة التي تحتاج الجمعيات إلى إعاناتهم، لبلوغ الهدف وتوزيع الأضاحي على أكبر عدد ممكن من العائلات.
دعت هذه الجمعيات المحسنين إلى المشاركة بشكل واسع في هذه العملية التضامنية، حيث تقوم الجمعيات بتخصيص المبالغ المالية التي يتبرع بها المحسنون، لشراء الأضاحي وتوزيعها على الفقراء المدرجين ضمن قوائمها، والتي يتم تحيينها دوريا، وفق احتياجات العائلات.
أكد ناشطون بالجمعية، أنها مستعدة لاستقبال مختلف المساعدات والتبرعات، من ألبسة ومواد غذائية ولحوم، وجمع أكبر قدر ممكن من التبرعات، لبلوغ الأهداف المسطرة ومساعدة العائلات في هذه المناسبة العظيمة.