دخلت إدارة شباب قسنطينة مرحلة الحسم في مفاوضاتها مع اللاعبين المستهدفين تحسبا للموسم الكروي المقبل، من خلال اتفاقها النهائي مع اسمين دوليين لتدعيم التشكيلة، أحدهما أجنبي والذي ينتظر إرسال العقد له من أجل التوقيع الرسمي، ليكون بذلك أول الملتحقين بالفريق الأخضر والأسود.

وقالت أطراف من داخل بيت النادي الرياضي القسنطيني، إنّ المفاوضات مع الموريتاني ياسين شيخ، قد تقدمت بشكل كبير، بعدما منح المدرب عبد القادر عمراني موافقته على استقدام لاعب الوسط الهجومي لنادي "أف.سي.نواذيبو" الموريتاني والذي تحسن مستواه في الموسمين الأخيرين، حيث من المفترض أن يتم ترسيم الصفقة خلال الأيام القليلة المقبلة عن طريق الأنترنيت إلى حين فتح الحدود بين البلدين، في الوقت الذي سيضطر فيه الطاقم الفني للبحث عن لاعب في الوسط أو صانع لعب يمتاز بالخفة وبسرعة بناء اللعب، ما سيمنح حركية أكبر لخط الوسط، خاصة وأن الفريق في حاجة ماسة إلى من يغير منهجية اللعب والتي كانت ترتكز كثيرا على نظام الاعتماد على الهجمات المرتدة وبالتالي، فتفكير عمراني سيكون قائما على التنويع في اللعب، ما جعله يضع في مفكرته العديد من اللاعبين، على رأسهم صانع ألعاب شباب بلوزداد أمير سعيود الذي يعتبر أحسن صانع لعب في الجزائر خلال الموسم الماضي.

وأعرب عبد القادر عمراني، عن استيائه من الشائعات التي راجت مؤخرا حول رفضه العمل مع المدير العام السابق لشباب بلوزداد، سعيد عليق وذلك بعد التقارير التي أكدت أن إدارة شباب قسنطينة، ربطت اتصالاتها بعليق، لتعيينه في منصب المدير العام، خلفا لرشيد رجراج، باقتراح من التقني.

وأكد المتحدث قائلا "ليس أنا من يتحكم في تعيين الرؤساء والمسؤولين، أنا مدرب ومهمتي تقتصر على الجانب الرياضي وفقط، من العار تسريب شائعات من هذا النوع، فأنا أحترم عملي كثيرا، ولم يسبق لي أن تدخلت في الشأن الإداري لأي فريق أشرفت على تدريبه، على كل عليق صديق عزيز على قلبي، وتربطني به علاقة صداقة متينة ولا يمكن أن أرفض العمل معه أبدا ".