ضمانا لمصداقية "البيام" و"الباك".. وزير التربية:

ضرورة السهر على تأمين الامتحانات وتجريم الغش

ضرورة السهر على تأمين الامتحانات وتجريم الغش
وزير التربية الوطنية محمد واجعوط
  • 739
 ص/محمديوة ص/محمديوة

أكد وزير التربية الوطنية محمد واجعوط، على ضرورة تحسيس جميع المؤطرين وأعضاء الأمانات والأساتذة الحراس والمكلفين بتنظيم ومتابعة امتحانات شهادتي "البيام" و«الباك"، بالعقوبات الجديدة المترتبة على مرتكبي الغش بكل أنواعه والمتواطئين معهم، والتي أصبحت تتعدى العقوبات الإدارية والتربوية إلى العقوبات القضائية.

وتم تجريم هذه الأفعال المشينة التي تمس بمصداقية الامتحانات بإدراجها في قانون العقوبات لهذه السنة طبقا للقانون رقم 20-06 المؤرخ في 28 أفريل سنة 2020، يعدل ويتمم الأمر رقم 66-156 مؤرخ في 8 جوان سنة 1966، والمتضمن قانون العقوبات في فصله التاسع تحت عنوان "المساس بنزاهة الامتحانات والمسابقات" خاصة المواد من 253 مكـرر 6 إلى 253 مكرر 12، حيث ذكر وزير التربية، بهذه العقوبات خلال ترأسه أمس، عبر تقنية التحاضر المرئي أشغال الندوة الوطنية لمديري التربية التي حضرها الأمناء العامون ورؤساء مصالح الدراسة والامتحانات بالولايات وكذا إطارات الإدارة المركزية، قصد الوقوف على التحضيرات والإجراءات الخاصة بالامتحانات المدرسية الوطنية دورة 2020.

وحسب بيان لوزارة التربية ذكر السيد واجعوط، بالظروف الصحية الاستثنائية التي تعيشها الجزائر بسبب انتشار جائحة كورونا على غرار دول العالم الأخرى، والتي فرضت اتخاذ إجراءات تنظيمية استثنائية تتمثل في إلغاء امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي وتأجيل امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا إلى الأسبوع الثاني والثالث من شهر سبتمبر حسب رزنامة الامتحانات  الرسمية.

وسيتم إجراء وتصحيح امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا لدورة 2020، بتجسيد التدابير الوقائية والصحية الصارمة التي تضمنها البروتوكول الوقائي الصحي الذي كشفت عنه وزارة التربية، حيث أمر الوزير، مديري التربية بتنظيم اجتماعات مع رؤساء المراكز وجميع المؤطرين بمختلف فئاتهم واتخاذ كافة التدابير الوقائية والصحية اللازمة، وإلزامهم بالتنفيذ الصارم للبروتوكول طيلة فترات الإجراء والتجميع والتصحيح، ضمانا لسلامة وصحة المترشحين والمؤطرين على السواء.

ومن أجل تجسيد هذه الإجراءات ألح الوزير، على ضرورة الحرص على تعقيم وتطهير جميع مرافق مراكز الحفظ والتوزيع والإجراء والتجميع والتصحيح وفرض ارتداء القناع الواقي من طرف جميع المترشحين والعاملين بهذه المراكز وفرض احترام التباعد الاجتماعي في جميع الفضاءات والمحلات والقاعات، مع الزامية توفير المستلزمات الوقائية لاجتياز الامتحانين في ظروف مريحة ومطمئنة.

كما أكد على إلزام كل المسخرين بتطبيق الإجراءات التنظيمية التي من شأنها إنجاح هذين الامتحانين، وخاصة توفير الجو الملائم لاجتياز المترشحين الامتحانين في ظروف ملائمة وإسداء التعليمات والتوجيهات للأساتذة الحراس خلال الاجتماع الذي سيعقد معهم وحثهم على تطبيق ما جاء في دليل الأستاذ الحارس بكل صرامة، خاصة ما تعلق بمحاربة ظاهرة الغش والالتزام بكل الإجراءات المنصوص عليها في المنشور الوزاري، مذكرا بأن القضاء على ظاهرة الغيابات المتفشية في الامتحانات تعد من ضمن المسؤوليات المباشرة لمديري التربية، الملزمين بالإعلام والتبليغ الواسعين للمعنيين قبل انطلاق الامتحانين وتحسيسهم بالدور الهام المنوط بهم. كما أبرز أهمية الدور الذي تلعبه اللجنة الولائية للتنسيق والمتابعة التي يرأسها الوالي في التحضير المادي للامتحانين وتوفير كل الشروط الضرورية لإنجاحهما، خصوصا ما تعلق بمتابعة الجوانب التنظيمية والأمنية والوقائية والصحية.