بلدية باب الزوار تعقم مصالحها دوريا

مقاطعة الدار البيضاء تواصل عمليات التطهير ضد "كوفيد-19"

مقاطعة الدار البيضاء تواصل عمليات التطهير ضد "كوفيد-19"
  • 730
م.أجاوت م.أجاوت

شرعت السلطات المحلية بالمقاطعة الإدارية للدار البيضاء، في إطار مواصلة برنامج التطهير ضد انتشار فيروس "كوفيد-19"، في عملية تعقيم واسعة مست مقر المقاطعة، ومختلف المؤسسات والهيئات العمومية كمراكز الأمن، ومركز بلدية باب الزوار، ودار العجرة. كما تم غلق بعض مقرات البلديات بشكل مؤقت، بغرض تعقيمها وتطهيرها  دوريا من احتمال انتشار عدوى هذا الوباء القاتل.

استأنفت عمليات التعقيم هذه بداية من الأسبوع الجاري، تحت إشراف الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للدار البيضاء، سمير نفلة، الذي أعطى بالمناسبة، تعليمات بضرورة الاهتمام أكثر بتعقيم مختلف المرافق الإدارية والهيئات العمومية، وعلى رأسها البلديات ومراكز البريد، بالنظر إلى الحجم الكبير للزبائن والمواطنين الذي يقصدون هذه الهياكل الإدارية، حيث شاركت في هذه المبادرة مصالح الحماية المدنية والهلال الأحمر، ومؤسسات النظافة، و«اكسترانات"، والهيئات الأمنية.

على هذا الأساس، عقدت رئيسة بلدية باب الزوار، آسيا دويب ختو، اجتماع عمل خصص لتقييم إجراءات الوقاية المقررة، تفاديا لانتشار فيروس "كورونا"، حضره رئيس مصلحة الصحة والنظافة، ونواب البلدية (رؤساء اللجان)، وفعاليات المجتمع المدني، حيث توج هذا اللقاء بعد قرارات، من بينها العودة إلى عمليات وحملات التعقيم الدورية، وتخصيص أيام في الأسبوع لغلق مقر البلدية ظرفيا، من أجل تعقيم كل المصالح الإدارية. بالإضافة إلى تخصيص الإعانات المالية اللازمة لتدعيم مصلحة النظافة بالعتاد اللازم ووسائل التطهير الضرورية، لتمكين أعوانها من القيام بمهامهم على أكمل وجه.

كما دعا المتدخلون في هذا الاجتماع، إلى ضرورة فتح الباب بشكل أوسع أمام المنظمات وجمعيات المجتمع المدني، لإعطائها فرصة المشاركة في هذه العملية وإبراز وجودها، لاسيما أمام التسهيلات المقدمة لها في هذا الإطار، تزامنا مع تواصل عمليات تسجيلها وتسليمها وصول الاعتماد، وهو الأمر الذي سيفتح لها أفاقا جديدة في إطار العمل الخيري والتطوعي بالمجتمع.

من جهة أخرى، خصص جزء من الاجتماع، لمناقشة وتقييم مشاريع التنمية المحلية على مستوى إقليم بلدية باب الزوار، خاصة ما تعلق بالهياكل والمرافق العمومية، على غرار مشروعي إنجاز مكتبة البلدية، ومؤسسة تربوية (ثانوية) على مستوى حي 5 جويلية،إذ تعرف أشغال إنجازهما تقدما كبيرا، حيث توشك الجهات المشرفة على هذين المشروعين على تسليمها قريبا. وهو ما سيعزز المدينة بالمرافق العمومية الجديدة، أمام النقص المسجل في هذا الشأن، علما أن سكان المنطقة طالبوا عدة مرات من السلطات المحلية، بتخصيص مكتبة بلدية لتشجيع ودعم المقروئية، واعتماد ثانوية جديدة لفك الضغط المتزايد عن الثانويات الموجودة حاليا.

يذكر أن هذا المرفقين العموميين، كانا محل زيارة ميدانية مؤخرا، من قبل الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للدار البيضاء، الذي عاين شخصيا وتيرة الإنجاز ونوعية الأشغال، كما طالب المقاولات المشرفة على المشروعين، بمزيد من الجهود لتسليمهما في الآجال القانونية المتفق عليها في دفتر الشروط المتعاقد عليه. مع العلم أن الوضع الصحي الاستثنائي الذي تعيشه البلاد، جراء تفشي جائحة "كورونا"، ساهم بشكل كبير في تأخير أشغال هذين المرفقين.