الرمشي
المخازن تستقبل 45 ألف قنطار من الحبوب
- 866
استقبلت مخازن تعاونية الحبوب والبقول الجافة بـدائـرة الرمشي بولاية تلمسان منذ انطلاق حملة الحصاد والدرس إلى غاية اختتامها، 45330 قنطارا من مختلف أصناف الحبوب، منها 29014 قنطارا استقبلها مركز تعاونية الحبوب والبقول الجافة لبلدية الرمشي، فيما استقبل مركز بلدية عين يوسف 15616 قنطارا، إضافة إلى استقبال 836 قنطارا محصول الحمص.
تشير الإحصائيات إلى أن كميات الحبوب المسلّمة تُعتبر ضئيلة مقارنة بالموسم الماضي، الذي تم خلاله تحقيق 78516 قنطارا من مختلف أصناف الحبوب، يتقدمها القمح الصلب بـ 40284 قنطارا، والقمح اللين بـ 3773 قنطارا، والشعير بـ 1274 قنطارا، في حين لم تستقبل مراكز تعاونية الحبوب والبقول الجافة لدائرة الرمشي، أي كمية من مادة الشوفان، كما أن إنتاج الشعير المسلّم من طرف الفلاحين لتعاونية الحبوب والبقول الجافة هذا الموسم الفلاحي، ضئيل جدّا مقارنة بكميات الإنتاج التي تم جمعها خلال حملة الحصاد والدرس، والتي بلغت 22050 قنطارا. ويعود السبب في ذلك إلى تفضيل أغلب الفلاحين إما بيع محصول الشعير مباشرة بعد حصده، لمربي المواشي وبأسعار مرتفعة عوض تسليمه لمراكز تعاونية الحبوب، أو الاحتفاظ به كبذور للموسم الفلاحي القادم.
تلمسان ... أحياء مغنية تغرق في الظلام
يشتكي سكان أحياء بلدية مغنية؛ كحي الحمري وحي عمر المختار والمدرجات... وغيرها، من انعدام الإنارة العمومية عن شوارعها وأحيائها، حيث عبّر بعض سكان هذه الأحياء والشوارع عن حاجتهم الماسة إلى تعميم الإنارة العمومية بكل شوارع الأحياء، والتي أصبح التنقل عبرها ليلا أمرا خطيرا للغاية، الأمر الذي يساعد، حسب محدثينا، بعض الشباب ممن يمتهنون السرقة والاعتداءات في الظلام الدامس، في السطو على بيوت المواطنين.
أوضح المشتكون أن انعدام الإنارة ليلا يبعث الخوف في النفوس من حدوث أي اعتداء. وفي هذا السياق أعرب سكان المدينة عن استيائهم جراء الوضعية الكارثية للأحياء التي يعيشونها، خاصة ما يتعلق بالنظافة والإنارة العمومية، مما اضطر البعض منهم لوضع المصابيح الصغيرة أمام واجهات بيوتهم كحلول مؤقتة لانعدام إنارة الشوارع، غير أنها تبقى غير كافية في مواجهة الظلام الحالك الذي يطبع شوارع الحي ليلا، مضيفين أن الوضع بات لا يطاق، حسب السكان الذين التقيناهم بعين المكان لنقل انشغالاتهم، التي أضحت تؤرقهم. كما أصبح توفيرها شغلهم الشاغل، خاصة خلال فصل الشتاء، الذي تزداد فيه الحاجة إلى العديد من المطالب بما فيها الإنارة من أجل الخروج لقضاء مختلف الحاجيات. وأضاف محدثونا أنهم وجهوا العديد من الشكاوى من انعدام الإنارة في الأحياء التي دخلت في عزلة، إلا أن شكاواهم بقيت حبيسة الأدراج، حيث اكتفت السلطات المحلية باستقبال الشكاوى بدون العمل على التفاتة شافية ترفع الغبن عنهم، مما أثار حفيظة السكان، والذين يأملون تدخل السلطات المعنية بسرعة وتوفير الإنارة العمومية.
ومن جهته، رئيس المجلس الشعبي البلدي لمغنية وفي ردّه على هذا الانشغال، أكد لــ ”الـمساء” أن مصالحه تواصل عملية استبدال المصابيح التقليدية بأخرى موفرة للطاقة أو ما يُعرف بمصابيح ”لاد”، حيث خصّصت مصالح البلدية غلافا ماليا يقدّر بـ 1.55مليار سنتيم لاستبدال مصابيح الإنارة العمومية عبر عدد من الشوارع والأحياء لبلدية مغنية. وتأتي هذه العملية في إطار الاستراتيجية التي سطرتها الدولة لتقليل استهلاك الكهرباء على مستوى المصالح المحلية، وكذا تقليص فاتورة الكهرباء التي تعدت كافة الخطوط الحمراء. كما قامت المصالح باقتناء لوازم كهربائية جديدة لصيانة كل النقاط السوداء للإنارة العمومية عبر الأحياء والقرى التابعة للبلدية؛ استجابة لمتطلبات سكان البلدية.