صفية جباري رئيسة جمعية مرضى السيلياك بولاية الجزائر:

تجاوب وزارة التجارة مع المطالب يدعونا للتفاؤل

تجاوب وزارة التجارة مع المطالب يدعونا للتفاؤل
صفية جباري رئيسة جمعية مرضى السيلياك بولاية الجزائر
  • 1515
رشيدة بلال رشيدة بلال

أعربت صفية جباري رئيسة جمعية مرضى السيلياك بولاية الجزائر، عن ارتياحها للتجاوب الذي أبداه ديوان وزيرة التجارة حول انشغالاتهم الناتجة عن توقف حركة التنقل ما بين الولايات، الأمر الذي حال دون إمكانية دخول بعض المواد الغذائية الخاصة بمرضى السيلياك، حيث أوضحت في هذا الشأن بقولها: الوزارة المعنية تكفلت بالانشغال. وتم حل المشكل بالنسبة للمؤسسات التي واجهها مشكل التسويق ما بين الولايات.

أوضحت رئيسة الجمعية في معرض حديثها مع المساء، أن مساعي الجمعية لاتزال مستمرة من أجل الوصول إلى تحقيق كل مطالبهم المشروعة، حيث استغلت فرصة طرح الانشغال الخاص بتسويق المواد الغذائية الخالية من الغلوتين ما بين الولايات، لإعادة تذكير وزارة التجارة بأهم مطالبهم المتعلقة بالمواد الغذائية الخالية من الغلوتين، مطمئنة بالمناسبة بقولها: إن الوزارة اطلعت على انشغالهم، والسعي للتكفل بمشاكلهم المرتبطة بالمواد الغذائية من حيث وفرتها وإخضاعها للرقابة للتأكد من خلوها من الغلوتين المسؤول عن مشاكلهم الصحية.

من جهة أخرى، أوضحت رئيسة الجمعية أن مرض السيلياك من الأمراض المزمنة التي لا يوجد لها علاج، وأن العلاج الوحيد المتوفر هو الالتزام بالحمية الغذائية، الأمر الذي فرض علينا كجمعية تهتم بانشغالات المرضى، التأكيد في كل مرة على عدد من المطالب التي تخص المواد الغذائية الخالية من الغلوتين، على اعتبار أنه السبيل الوحيد المتوفر للحفاظ على استقرار حالتهم الصحية وتجنب الإصابة ببعض الأمراض كالإسهال الحاد.

ومن جملة المطالب التي تلحّ عليها الجمعية وتتطلع إلى التعجيل بتحقيقها، إلزامية التصريح بوجود أو عدم وجود مادة الغلوتين بالمواد الغذائية التي يجري بيعها في الأسواق على أساس أنها موجهة لمرضى السيلياك، وهذا لا يتحقق، حسبها، إلا بإخضاعها للرقابة المخبرية التابعة للوزارة، مشيرة إلى أن بعض المرضى يعانون من بعض الانتكاسات الصحية نتيجة تناولهم بعض الأغذية التي تسوَّق على أساس أنها خالية من الغلوتين، غير أنها في حقيقية الأمر ليست كذلك، لافتة في السياق، إلى أنها لاتزال تنتظر عقد اللقاء الذي وعدهم به مستشار رئيس الجمهورية من أجل الخروج بحلول نهائية، تضع حدا لمعاناة مرضى السيلياك، التي لاتزال مستمرة خاصة ما تعلق منها بإدراجه في قائمة الأمراض المزمنة، من ثمة الحصول على امتيازات أصحاب الأمراض المزمنة المتعلقة بالتأمين الشامل، فضلا عن إلزامية التصريح بخلو الأغذية الموجهة لمرضى السيلياك من مادة الغلوتين، وضمان توفر المواد الغذائية بأسعار معقولة، لا سيما أنها السبيل الوحيد  للالتزام بالحمية الغذائية.