لجنة مراقبة اتفاق "أوبك+" تجتمع الأربعاء لتقييم الوضع

أسعار النفط تتجاوز عتبة الـ45 دولارا

أسعار النفط تتجاوز عتبة الـ45 دولارا
  • 398
ح. ح ح. ح

كشفت  مصادر من  مجموعة "أوبك"، أمس، أن اللجنة الوزارية التابعة للمجموعة، المكلفة بمراقبة اتفاق خفض إمدادات النفط، ستعقد اجتماعها الافتراضي المقبل في 19 أوت الجاري.

وكانت اللجنة قد أوصت في الشهر الماضي بتخفيف الخفض الذي كان يقدر بـ9,7 مليون برميل يوميا في السابق، إلى نحو 7,7 مليون برميل يوميا، اعتبارا من أول أوت الجاري، بما يتماشى مع اتفاق أوبك+. وجرى تنفيذ ذلك التعديل اعتبارا من الشهر الجاري.

وحسب وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، فإنه لا توجد مقترحات إضافية لتعديل الاتفاق.

وارتفعت أسعار النفط أمس وتمضي على مسار تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني، في ظل تنامي الثقة في أن الطلب على الوقود بدأ في الارتفاع، على الرغم من جائحة فيروس كورونا.

حيث تم تداول خام برنت صباح أمس بـ45,10 دولار للبرميل، متجها صوب تحقيق مكسب بنحو 1,6 بالمائة في الأسبوع الجاري.

وربح خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 11 سنتا أو ما يعادل 0,3 بالمائة إلى 42,35 دولار للبرميل. ويتجه بذلك صوب تحقيق مكسب بنحو ثلاثة بالمئة هذا الأسبوع.

وعرفت خامات سلة "أوبك" هي الأخرى انتعاشا، حيث قال بيان للمنظمة نشر أمس، أن سعر هذه الخامات ارتفع يوم الخميس إلى 45,34 دولارا للبرميل، فيما كان قد قدر بـ45,08 دولارا للبرميل يوم الأربعاء الماضي.

وقال محللون إن تحسن الأسعار هذا الأسبوع سببه بيانات حكومية أمريكية أظهرت أن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير انخفضت الأسبوع الماضي، فيما كثفت شركات التكرير إنتاجها وتحسن الطلب على المنتجات النفطية.

لكن وكالة الطاقة الدولية خفضت توقعاتها للطلب على النفط للعام الجاري، وقالت إن تراجع السفر الجوي بسبب جائحة كوفيد-19 سيقلص استهلاك النفط العالمي هذا العام بواقع 8,1 ملايين برميل يوميا.

بدورها قالت منظمة  الدول المصدرة للنفط (أوبك)، في تقريرها الأخير أن الطلب العالمي على النفط سينخفض على الأرجح بـ 9,06 مليون برميل يوميا هذا العام، وهو تراجع يفوق انخفاضا قدره 8,95 مليون برميل يوميا توقعته المنظمة قبل شهر.