الرائد بشّاح سمير رئيس أمن الطرقات لـ«المساء”

درك سكيكدة يسهر على احترام التدابير الاستثنائية

درك سكيكدة يسهر على احترام التدابير الاستثنائية
  • 1023
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

كشف الرائد بشّاح سمير، رئيس أمن مكتب الطرقات بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني خلال حديث خص به، أول أمس، المساء على هامش الافتتاح التدريجي للشواطئ 23 المسموحة للسباحة والمتواجدة عبر إقليم الولاية، عن الإجراءات والتدابير الاستثنائية العملية المتخذة من قبل هذا السلك الأمني والتي فرضتها جائحة كورونا من خلال السهر على ارتداء الكمامة وأيضا على التباعد الجسدي بين المصطافين وذلك بالتنسيق مع كل الفاعلين الأساسيين من حماية مدنية وبلدية وشرطة وغيرهم.

تطرق المتحدث على الرقم الأخضر (1055) الذي وضعته قيادة الدرك من أجل ضمان طمأنينة وسكينة وأمن وسلامة المصطافين، مضيفا بأن قيادة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني للولاية قد سطرت للموسم الصيفي الحالي مخطط عمل يضمن التواجد الدائم والمستمر لأفراد الدرك ليل نهار و24/24 ساعة وذلك عبر جميع المحاور الهامة العابرة لإقليم الولاية، بما فيها الطريق السيار شرق ـ غرب سواء بالنسبة للوافدين من الولايات المجاورة أو من البلديات الداخلية.

من جهتها، وفي إطار مخططها الأمني الوقائي الاستثنائي، بمناسبة دخول حيز التنفيذ إجراءات الفتح التدريجي للشواطئ المسموحة للسباحة بالولاية ضمن اختصاص إقليمها، نظمت مصالح أمن الولاية خرجات ميدانية بكل تشكيلاتها للوقوف على مدى التطبيق الصارم لمختلف التدابير الوقائية على غرار إجبارية ارتداء الأقنعة الواقية واحترام مسافة التباعد الجسدي، وتنظيم عملية ركن المركبات، مع السهر على محاربة كل أشكال الجريمة ضمانا لراحة وسكينة المصطافين.

أما الحماية المدنية، فقد شرعت مع أول يوم من الفتح التدريجي للشواطئ في وجه المصطافين، في تنظيم عملية تحسيسة توعوية شارك فيها المسعفون المتطوعون الجواريون، إضافة إلى بعض الجمعيات الفاعلة كجمعية الحكيم العربي بن مهيدي، وجمعية الأطفال المشلولين ومنظمة حماية المستهلك ومجموعة سكيكدة الخير والموهبة وذلك على مستوى مختلف شواطئ ومحلات مقاهي ومطاعم كورنيش سطورة، تمّ من خلالها توعية المواطنين على ضرورة استعمال الأقنعة والتباعد الجسدي، مع توزيع مطويات تحسيسية توعوية بخصوص الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا(كوفيد19). وخلال تواجدنا بشاطئ العربي بن مهيدي الذي شهد توافدا كبيرا منذ الصباح للمصطافين بالخصوص القادمين من الولايات المجاورة، عبّر العديد منهم عن سعادتهم لفتح الشواطئ، ومن ثم العودة التدريجية للحياة الطبيعية في ظل جائحة كورونا، كما أنّ افتتاح هذه الشواطئ رسميا حسب من تحدثنا معهم سيمكنهم من الاستمتاع بالبحر في ظروف آمنة، ونفس الانطباع عبر عنه بعض أصحاب المحلات الذين تكبدوا خلال الموسم الصيفي الحالي خسائر كبيرة بسبب توقف نشاطهم التجاري بالخصوص المطاعم والمقاهي ومحلات بيع الأكلات الخفيفة.

وعلى الرغم من كل الإجراءات التي تم اتخاذها حفاظا على سلامة الأرواح من خطر الإصابة بهذا الفيروس الفتاك، إلا أن العديد من العائلات لم تتقيد بذلك البروتوكول الصحي حيث غابت الأقنعة الواقية والتباعد الجسدي خاصة على مستوى شواطئ سطورة إلى غاية المحجرة، وأيضا على مستوى شواطئ فلفلة، كما عاد الاختناق المروري بخاصة على طول امتداد الكورنيش السكيكدي الذي يزداد أكثر على مستوى سطورة، ولم ينجو من ذلك الاختناق المروري حتى وسط المدينة.