تزامنا مع إحياء ذكرى يوم المجاهد

طابع بريدي مخلد لاسترجاع رفات زعماء الثورة الشعبية

طابع بريدي مخلد لاسترجاع رفات زعماء الثورة الشعبية
  • القراءات: 806
ق. و ق. و

أصدرت وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية طابعا بريديا يخلد ذكرى استرجاع رفات زعماء الثورة الشعبية، ليضاف إلى سلسلة الطوابع البريدية التي تخلد تاريخ الجزائر الحافل بالبطولات.

وأشرف على مراسم إصدار هذا الطابع الرمز الذي يتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني للمجاهد، كل من وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية ابراهيم بومزار ووزير المجاهدين وذوي الحقوق الطيب زيتوني، بحضور مستشار رئيس الجمهورية عبد الحفيظ علاهم ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف وملف الذاكرة الوطنية عبد المجيد شيخي والمجاهد والوزير الأسبق دحو ولد قابلية.

بالمناسبة، أكد وزير البريد بأن هذا الحدث ينطوي على رمزية أساسية ودلالة عميقة لكونه يتزامن واستحضار محطتين خالدتين في تاريخنا وهما ذكرى الهجوم القسنطيني في 1955 وانعقاد مؤتمر الصومام في 1956، نستذكر فيهما أيضا مسيرة قطاع البريد والمواصلات في الجزائر وإصدار أول طابع بريدي في 1 نوفمبر 1962 يحمل عبارة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية مجسدا بسط الجزائر لسيادتها على القطاع”. من جانبه، أشاد وزير المجاهدين بهذه المبادرة التي ”تعنى بتاريخنا المجيد وتهدف لتخليد مناسبة هامة وهي استرجاع الدفعة الأولى من رفات زعماء المقاومة الشعبية وما عاشه الجزائريون من لحظات الفخر والاعتزاز”، مشيدا بـ"الجهود الجبارة والمتميزة التي تبذلها وزارة البريد والمواصلات في هذا الشأن”. كما نوه بالمناسبة بـالحرص الشديد لرئيس الجمهورية واهتمامه بملف الذاكرة الوطنية ووفائه بوعوده الذي تجسد في استرجاع رفات الشهداء”.