مناطق الظل بسيدي عبد الله
تواصل الربط بشبكات الكهرباء والغاز والماء
- 1125
تتواصل ببلديتي المعالمة والرحمانية التابعتين للمقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله، العمليات التنموية المسجلة على مستوى مناطق الظل في إطار تنفيذ البرنامج العملي المتعلق برد الاعتبار لهذه الأخيرة، لا سيما بخصوص الربط بالشبكات الضرورية كالكهرباء والغاز ومياه الشرب...
تعكف البلديتان المذكورتان بالتنسيق مع المصالح الشريكة المختصة؛ كشركة توزيع الكهرباء والغاز التابعة لـ "سونلغاز"، وشركة "سيال"... تعكفان على مواصلة أشغال مختلف المشاريع المبرمجة بالمنطقة تحت إشراف المتابعة الشخصية للوالي المنتدبة للمقاطعة، والتي تعرف حاليا وتيرة تقدم معتبرة، خاصة مع الانتهاء من مشروع ربط منطقة الظل بحي الجودي ببلدية الرحمانية بشبكة الغاز الطبيعي، في انتظار عمليات أخرى مماثلة بالأحياء الأخرى قريبا.
وتسعى مصالح بلديتي الرحمانية والمعالمة في هذا الإطار بعد الانتهاء الكلي من ربط المنازل المتواجدة بمناطق الظل بشكة الكهرباء والغاز الطبيعي، تسعى إلى برمجة عمليات تنموية أخرى تعنى بقطاع المياه في ظل تسجيل تذبذبات واختلالات في توزيع مياه الشرب، وندرتها في بعض الأحيان خصوصا في فصل الصيف، وهي من الأولويات؛ باعتبارها تحتل صدارة مطالب وشكاوى سكان هذه المناطق.
وشكّل هذا الموضوع الحساس مصدر قلق واستياء للسكان والقاطنين، الذين طالبوا عدة مرات بتدخل الجهات المسؤولة على المستوى المحلي، لتدارك هذا الوضع المقلق، واتخاذ تدابير وإجراءات استعجالية، تسمح بالقضاء على مثل هذه المشاكل والانشغالات التي أرّقت العائلات كثيرا.
وتعرف العديد من الأحياء التابعة لهاتين الجماعتين المحليتين، نفس الانشغالات المطروحة في ما يتعلق بعدم ربط منازلهم بالشبكات الضرورية (مياه الشرب، والكهرباء والغاز، والصرف الصحي، وشبكة الأنترنيت... وغيرها)، على غرار حي سيدي بنور "المعالمة" بسيدي عبد الله، الذي يعاني من غياب شبكة الغاز الطبيعي منذ عدة سنوات، إلى جانب حي الشهيد حميدي بوعلام الذي يشكو سكانه، بدورهم، من الانقطاعات المتكررة لمياه الشرب والكهرباء، وانعدام الربط بشبكة الأنترنيت، ومشاكل أخرى زادت من حجم معاناتهم اليومية.
وأمام هذا الوضع الحرج تعهدت الوالي المنتدبة للمقاطعة الإدارية لسيدي عبد الله نجية نسيب، تعهدت في وقت سابق، بالسهر على التكفل بكل انشغالات قاطني مناطق الظل في حدود إقليم المقاطعة؛ بتوفير ضروريات الحياة، وإخراج المنطقة من العزلة التي تتخبط فيها، مجددة دعوتها رؤساء المجالس الشعبية البلدية للبلديات التابعة لمقاطعة سيدي عبد الله، بمضاعفة الجهود، والتنقل الميداني لمعاينة هذه الأماكن المصنفة كنقاط سوداء، والتقرب أكثر من السكان لرصد انشغالاتهم وأخذها بعين الاعتبار.
بسبب مخالفات الوقاية من فيروس كورونا ... إغلاق 3 آلاف محل تجاري بالعاصمة
سجلت مصالح التجارة لولاية الجزائر العاصمة مع نهاية شهر أوت الجاري في إطار مراقبة مدى احترام التجار التدابير الوقائية لتفادي انتشار فيروس كورونا، سجلت إجراءات ردعية، أسفرت عن الإغلاق الفوري لـ 3637 محلا تجاريا، حيث تمت هذه العملية بعد معاينة المصالح المشتركة للأمن ومديرية التجارة، 20477 محلا بإقليم ولاية العاصمة.
تمحور عمل المصالح الرقابية المختصة في هذا المجال، حول عدد التدخلات الميدانية، وطبيعة المخالفات المحررة ضد التجار وأصحاب المحلات التجارية المخالفين للبروتوكول الصحي المعتمد منذ السماح، مؤخرا، بإعادة فتح النشطات التجارية.
وبلغت تدخلات فرق مصلح الأمن، 4851 تدخلا، فيما مسّت عملية إغلاق المحلات التجارية من قبل نفس المصالح، 964 محلا. كما بلغ عدد تدخلات فرق مصالح مديرية التجارة 15626 تدخلا، علما أن عدد المحلات التي تم إغلاقها من قبل مصالح التجارة قُدر بـ 2673 محلا.
وتمثلت المخالفات على اختلاف عددها وطبيعتها، في 442 مخالفة تخص عدم ارتداء الكمامات الطبية والأقنعة الواقية، إلى جانب 627 مخالفة تخص عدم احترام التباعد الاجتماعي، و935 مخالفة تتعلق بالاكتظاظ والازدحام داخل المحلات التجارية، و805 مخالفات تخص عدم التطهير والتعقيم. ويضاف إلى ذلك 345 مخالفة تتعلق بممارسة نشاطات تجارية غير مرخصة خلال فترة الحجر الصحي المنزلي، وأخيرا 483 مخالفة أخرى مدرجة في مجال مكافحة انتشار فيروس كورونا "كوفيد-19".