جائزة عمار بلحسن للقصة القصيرة
الجائزة التقديرية لزكية علال
- 587
منح أعضاء لجنة تحكيم جائزة عمار بلحسن للإبداع القصصي الجائزة التقديرية للقاصة زكية علال، وأوضح بيان لجمعية "فسيلة" أنّ القرار جاء بناء على عدد من الشروط والمعايير التي اعتمدتها الجائزة في منحها "لإحدى التجارب القصصية الجزائرية الوازنة"، وتتمثل هذه المعايير في أصالة التجربة القصصية وانفتاحها على التجريب، الوفاء للكتابة القصصية والاستمرار فيها، وكذا الانتصار للسؤال الجمالي والإنساني.
أوضحت "فسيلة" أنّ علال بدأت الكتابة في منتصف الثمانينيات، ونشرت العديد من القصص والمقالات عبر صفحات الجرائد والمجلات والمواقع العربية كما قُدمت لها قصص بإذاعة الصين باللغة العربية، على غرار "رسائل تتحدى النار والحصار"، و«وأحرقت سفينة العودة" عن رابطة إبداع الوطنية، "لعنة المنفى" عن دار يحيى للكتاب سنة 2005، ورواية "عائد إلى قبري" عن دار الأوطان سنة 2015.
وأشار منظمو المسابقة إلى أنّه سيتم يوم 29 أوت الجاري المصادف لذكرى وفاة عمار بلحسن، الإعلان عن المتوجين في فرعي القصة والقصة القصيرة جدا، بالتزامن مع تنظيم ملتقى افتراضي ما بين 29 أوت و02 سبتمبر للاحتفاء بالتجارب الفائزة، إضافة إلى مداخلات من أعضاء اللجنة.
للإشارة، تكفل بتحكيم الأعمال الدكتور فيصل الأحمر والدكتورة مريم بغيبغ وكذا الروائي القاص عبد العزيز غرمول والروائي القاص عبد الوهاب بن منصور والمسرحي ربيع قشي والقاص عبد الكريم ينّينة ومخرج الأفلام القصيرة عصام تعشيت إضافة إلى الدكتور محمد ياسين صبيح من سوريا والروائي القاص محمود الرحبي من سلطنة عمان.
وتتطلع الجائزة إلى البحث عن الرعاية والتمويل، "كي لا تبقى في حدود الدينار الرمزي؛ بالنظر إلى أهميتها وقيمتها ونزاهتها وقدرتها على تشجيع القلم القصصي الجزائري".