أمن العاصمة
1500 شرطي لتأمين مراكز الإمتحان
- 521
جندت مصالح امن ولاية الجزائر، 1500 شرطي من مختلف الرتب للسهر على تأمين مراكز إجراء امتحانات شهادة التعليم المتوسط المقرر إجراءها من 7 إلى 9 سبتمبر الجاري، حسبما جاء في بيان ذات المصالح.
وأفاد ذات المصدر أن مصالح أمن ولاية الجزائر، سطرت مخططا أمنيا وقائيا بمناسبة إجراء امتحانات شهادة التعليم المتوسط المقرر إجراءها خلال الفترة الممتدة من 07 إلى غاية 09 سبتمبر الجاري، حيث تم تجنيد 1500 شرطي من مختلف الرتب يسهرون على تأمين 168 مركز إجراء امتحان يندرج ضمن إقليم اختصاص أمن ولاية الجزائر، كما تسهر مصالح أمن ولاية الجزائر على ضمان تأمين عملية نقل مواضيع الامتحانات، وكذا عمليات إعادة طرود الأجوبة إلى مراكز التجميع.
وأوضح البيان، أن هذا التشكيل المقحم الذي يعتبر تعزيزا للقوات المقحمة مسبقا في الميدان المدعمة بكل التجهيزات والوسائل الضرورية، سيسهر على ضمان تأمين المحيط الخارجي والداخلي لمراكز الامتحانات، وسيتم في ذات السياق منع الوقوف والتوقف العشوائي للمركبات أمام تلك المراكز وذلك ضمانا للانسيابية المرورية، إلى جانب التنسيق الدائم والمستمر مع رؤساء مراكز الامتحان للتصدي لكل ما من شأنه المساس بالسير الحسن للامتحانات.
وستكثف باقي التشكيلات الأمنية دورياتها الراكبة والراجلة خاصة خلال أوقات إجراء الامتحانات التي ستعرف حركية مرورية كثيفة، حيث ستسهر تلك التشكيلات الأمنية على ضمان الانسيابية المرورية عبر الطرق الرئيسية وكذا المسارات المؤدية إلى المؤسسات التربوية، وكذا مراكز الامتحانات مع تأمين مختلف وسائل النقل المرخصة من "ترامواي" وكذا نقل المسافرين، يردف البيان.
من جهتها قامت خلايا الإصغاء والنشاط الوقائي لأمن ولاية الجزائر، بالمرافقة النفسية للممتحنين أثناء المراجعة مع تحسيسهم وتوعيتهم على ضرورة احترام تدابير الوقائية للحد من فيروس كورونا من تباعد اجتماعي وإلزامية ارتداء القناع الصحي، مع استعمال المحاليل المعقمة، كما ستسهر على المرافقة الدائمة والمستمرة للممتحنين يوم إجراء الامتحان ومرافقة كافة التدابير الاحترازية الوقائية المتخذة من قبل مديريات التربية.
ودعت مصالح أمن ولاية الجزائر، بالمناسبة كافة سواق المركبات وكذا أولياء التلاميذ المرافقين لأبنائهم لمراكز الامتحان، إلى الالتزام بقانون المرور والتقيد بقواعد السياقة السليمة وتفادي الوقوف والتوقف العشوائي أمام مراكز الامتحان.