تسلم نهاية السنة ببومرداس
3 مكاتب بريد جديدة و20 موزعا آليا حيز الخدمة
- 1247
كشفت مديرية "بريد الجزائر" لولاية بومرداس، في تصريح خص به "المساء"، عن استلام عدد من المكاتب على مستوى عدة بلديات، بنهاية السنة الجارية، لاسيما في بلديات بودواو، دلس وخميس الخشنة، وهي المدن التي تسجل كثافة بريدية عالية. إضافة إلى تزويد ودعم المكاتب البريدية تدريجيا بقرابة 20 موزعا آليا للنقود، مما سيساهم في تحسين الخدمات البريدية بالمنطقة بشكل كبير.
أكد مدير "بريد الجزائر" لبومرداس، محمد بوسعيد، أنه تم منذ 21 سبتمبر الجاري، اعتماد مواقيت جديدة للفتح والغلق عبر 71 مكتبا بريديا بالولاية، ابتداء من الثامنة صباحا إلى السابعة مساء، مشيرا إلى أن جل المواطنين يقصدون المكاتب في الفترة الصباحية، مما يسبب ازدحاما كبيرا، خاصة في ظل الظرف الصحي الحالي بسبب جائحة "كورونا"، وإلزامية احترام البروتوكول الصحي المعتمد، حيث أكد المدير في تصريح خص به "المساء"، أن قطاعه بالولاية تجاوز مشكلة السيولة مؤخرا، بفضل عملية المساعدة ما بين الولايات، حيث تم جلب السيولة من ولايات الجزائر العاصمة، البليدة وبرج بوعريريج.
من جهة أخرى، أضاف المدير أنه سيتم مع نهاية السنة الجارية 2020، استلام مكاتب بريد جديدة بكل من المدينة الجديدة ببلدية دلس، مكتب بحي بن مرزوقة ببلدية بودواو ومكتب آخر بحي 700 مسكن "عدل" ببلدية خميس الخشنة، وهو ما سيرفع العدد الإجمالي لعدد مكاتب البريد بالمنطقة إلى 74 مكتبا، إلى جانب تخصيص مكتب متنقل، في انتظار استلام عدد آخر من المكاتب البريدية المنجزة على عاتق ميزانية البلديات مستقبلا، بكل من حي 3000 مسكن "عدل"، وآخر بحي الهضبة في بلدية خميس الخشنة، ومكتب آخر بحي أولاد العربي في بلدية حمادي، ناهيك عن مكتب آخر على مستوى حي بن رحمون في بلدية قورصو.
كما لفت المدير إلى خضوع عدد من المكاتب البريدية لعملية إعادة تهيئة، من خلال برنامج قطاعي يخص توسعة وتهيئة مكتب بريد كدية العرايس، إضافة إلى المسكن الوظيفي، حيث بلغت وتيرة الأشغال بهذين المكتبين نسبة 50، وينتظر استلامه مع نهاية السنة الجارية 2020، إضافة إلى هدم وإعادة بناء مكتب بريد يسر المدينة، وإعادة التهيئة على مستوى كل من القباضة الرئيسية ببومرداس، ومكتب بريد سي مصطفى. بينما انتهت الأشغال على مستوى بريد خميس الخشنة وبريد تاورقة. كما يسجل أيضا برنامج لتزويد ودعم المكاتب البريدية بالشبابيك الآلية، التي ينتظر أن يصل عددها إلى حوالي 20 موزعا آليا، تضاف إلى 32 موزعا آليا للنقود الموجود حاليا، مما يعني إضفاء سلاسة أكبر على العمليات البريدية، والقضاء على الازدحام والاكتظاظ بشكل كبير، خاصة أن بومرداس تعرف توسعا سكانيا كبيرا، يحتم في المقابل على مختلف الخدمات، لاسيما الأساسية منها، التماشي مع هذا التوسع.
للإشارة، سجل قطاع البريد بولاية بومرداس، خلال يوم واحد فقط مؤخرا، أزيد من 22 ألف عملية بريدية، عبر 69 مكتبا بريديا، منها أزيد من 6 آلاف عملية عبر الشبابيك الآلية، إلى جانب سحب قرابة 56 مليار سنتيم. علما أن القطاع تأثر كثيرا بالأزمة الصحية بسبب جائحة "كورونا"، حيث سجل إصابة حوالي 20 موظفا بالفيروس عبر مختلف المكاتب بإقليم الولاية.
استفادة 10 تجار من نهائيات الدفع الإلكتروني
فيما شرعت مديرية البريد لولاية بومرداس مؤخرا، في تحسيس التجار حول أهمية استعمال أجهزة نهائيات الدفع الإلكتروني التي سيتم تنصيبها بالتنسيق مع مصالح التجارة للولاية. وحسب مدير القطاع بالولاية، محمد بوسعيد، فقد تم في الفترة الأخيرة، تزويد 10 تجار بهذه الأجهزة بصفة مجانية، مشيرا إلى أنهم في غالبيتهم من الصيادلة أو المساحات التجارية بأكبر البلديات، في انتظار تزويد عدد مماثل من التجار خلال الأيام القليلة المقبلة.
أكد المدير في تصريح لـ"المساء"، بأن مصالحه تعمل على تسريع الإجراءات الإدارية لفتح حسابات بريدية تجارية لهؤلاء الأشخاص المعنويين، من أجل نصيب هذه النهائيات، داعيا التجار بإقليم ولاية بومرداس، إلى التقرب عاجلا من مديرية البريد لفح هذه الحسابات، والاستفادة من هذه الأجهزة مجانا، قبل نهاية السنة الجارية. مؤكدا بأن هذه الأجهزة آمنة، يتمثل هدفها الرئيسي في تأمين المعاملات المالية لدى التجار دون اللجوء إلى استعمال السيولة.
من جهة أخرى، لفت المدير إلى عمل مشرك آخر مع مديرية السياحة وغرفة الصناعة التقليدية، من أجل تنظيم لقاء تحسيسي حول نصيب نهائيات الدفع الإلكتروني على مستوى المؤسسات الفندقية، عملا بآخر التوصيات الصادرة عن الوصاية في هذا المجال.