اعتبر مدرب المنتخب المكسيكي لكرة القدم، جيراردو "تاتا" مارتينو، أن الفريق الجزائري لا يقل قوة عن هولندا، منافساه في اللقاءين الوديين في شهر أكتوبر الجاري. وصرح المدرب الأرجنتيني (58 سنة) في ندوة صحفية بتقنية التواصل المرئي عن بعد، عشية أول اختبار لفريقه أمام "الطواحين" المقرر مساء أمس، قائلا: "هولندا والجزائر تمثلان تحديان مهمان، يسمحان لنا بالتعرف على مستوانا الحقيقي، بعد غياب طويل عن الميادين".

اضطر مارتينو إلى إجراء الجزء الأكبر من التحضيرات بمعية لاعبين محليين، بالنظر إلى عدم إمكانية التحاق المحترفين، بسبب تفشي جائحة "كورونا". تغيرت الأمور مع تواريخ "الفيفا"، بما أنه ومنذ بداية التربص المغلق بأمستردام (هولندا)، تمكن الناخب من استعادة عناصره الناشطة خارج البلاد. باستثناء خافيير هيرنانديز، لاعب لوس أنجلوس، غالاكسي، الذي لم يستدع بسبب عدم جاهزيته، فإن بقية العناصر البارزة للتشكيلة المكسيكية تتواجد حاليا في تربص هولندا، من بينهم راوول خيمينيز (وولفرهامبتون) وهيرفين لوزانو (نابولي) وإيدسون ألفاريز (اياكس).

وأضاف: "هدفنا هو الحفاظ على تطور الفريق لبلوغ أفضل مستوياته، مما سيسمح له بالتميز في الكأس الذهبية (كونكاكاف) وكأس العالم". واجهت المكسيك منتخب هولندا سهرة أمس، قبل أن تتبارى مع الجزائر، الثلاثاء القادم، بمدينة لاهاي (هولندا). تعد مباراة الجزائر- المكسيك، الثانية في تاريخ المنتخبين، بعد الأولى التي جمعتهما سنة 1985، في إطار دورة رباعية تحضيرية، تحسبا لمونديال-1986، والتي عرفت فوز "الأزتيك" بنتيجة 2-0 بمكسيكو.