إحصاء 456 منطقة ظل
اقتراح 1536 عملية تنموية
- 1058
تولي السلطات العمومية بولاية تبسة، اهتماما بالغا بقاطني المناطق النائية والمعزولة، حيث رفعت التحدي في هذا الشأن، وقامت بعملية إحصاء شاملة لمناطق الظل المنتشرة عبر كامل ولاية تبسة الحدودية، حيث تم إحصاء 456 منطقة ظل، يفتقر سكانها لضروريات العيش الكريم ومقومات الحياة الكريمة.
تم في هذا الصدد، اقتراح تجسيد 1536 عملية تنموية لفائدة هؤلاء السكان، مست جميع القطاعات الحساسة، حيث تم حصر جميع النقائص وتسجيلها بغية التكفل بها تدريجيا، بالتوازي، مع الحرص على دمج مناطق الظل في مختلف المخططات التنموية.
حسب بيان صادر عن خلية الإعلام والاتصال بديوان ولاية تبسة، تلقت "المساء" نسخة منه، فإن عدد العمليات المسجلة والممولة على عاتق برامج الدولة، من ذلك المخطط البلدي للتنمية، والمخطط القطاعي للتنمية، صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، وغيرها من صناديق الدعم، بلغت 408 عمليات تنموية، منها التي انطلقت بها الأشغال وعددها 221 عملية، ومنها التي لازالت قيد الإنجاز، وعددها 187 عملية، بالإضافة إلى 104 عمليات انتهت بها الأشغال.
ورد في البيان، أن كل هذه المشاريع والعمليات المسجلة، جاءت انطلاقا من الوعي الكامل بضرورة التأسيس لجزائر جديدة، قوامها العدالة الاجتماعية، ومبدأها تكافؤ الفرص التنموية، تنفيذا للتوصيات المنبثقة عن اللقاء الذي جمع الحكومة بالولاة خلال شهر فيفري المنصرم، وتجسيدا لما تعهد به رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اتجاه المواطنين، بتحقيق تنمية شاملة متوازنة تضمن إلحاق مناطق الظل بركب التنمية، وتمكين قاطنيها من حقهم في العيش الكريم.
تبسة.. 6 مكاتب بريدية جديدة
بهدف تحسين الخدمات البريدية، استفادت ولاية تبسة من 6 مكاتب بريدية جديدة ستدخل الخدمة قبل نهاية السنة الجارية، موزعة عبر بعض البلديات، وهو ما أكدته المديرية الولائية لبريد الجزائر.
أوضحت المديرية، أن دخول هذه المكاتب النشاط، سيسمح بتخفيف الضغط والاكتظاظ الحاصل بالمكاتب البريدية، وإعادة ضبط وتنظيم قطاع البريد بهذه الولاية، مضيفة أن تبسة تتوفر في الوقت الحالي، على 68 مكتبا بريديا، إلى جانب مكتب متنقل وحيد، ويضيف المصدر، أنه تم الشروع في استغلال مكتبين بريديين جديدين ببلدية الشريعة ومكتب بريد ببلديات العقلة، بئر العاتر، العوينات والحمامات، وهو ما سيمكن من تخفيض الكثافة البريدية التي كانت تقدر بحوالي 11300 مواطن لكل مكتب بريدي واحد، إلى 11100، ناهيك عن مكتبين بريديين جديدين تجري بهما الأشغال ببلديتي أم علي، وفركان الجنوبيتين، ومكتب آخر ببلدية تبسة، بالإضافة إلى 6 مكاتب بريدية أخرى تخضع لعملية إعادة تهيئة. من جهة أخرى، وزع قطاع البريد بولاية تبسة، 10 أجهزة للدفع الإلكتروني بالبطاقة الذهبية لفائدة صيدليات ومحلات تجارية، منذ بداية تفشي جائحة "كورونا"، بغية تسهيل التعاملات المالية للباعة والزبائن، علما أن العدد الإجمالي الموزع من هذه الأجهزة وصل إلى 41 جهازا.
المسلولة ببلدية العوينات.. تذبذب في التزود بمياه الشرب وانتشار النفايات
يعاني سكان منطقة المسلولة، التابعة إداريا لإقليم بلدية العوينات (شمال ولاية تبسة)، من عدة نقائص، أهمها ضعف التيار الكهربائي، ونقص الخدمات الصحية، والتذبذب الكبير في التزود بمياه الشرب، وانتشار النفايات المنزلية، الأمر الذي جعل السكان في حالة تذمر واستياء شديدين. أكد قاطنو السلولة، في تصريحاتهم لـ"المساء"، أن منطقتهم بحاجة ماسة لمشاريع عديدة، تساهم في تحسين ظروفهم المعيشية اليومية، مطالبين في السياق، بتزويد منطقتهم بثانوية ومتوسطة، وتعميم الغاز الطبيعي الذي استفاد منه نصف سكان المنطقة فقط، حسبهم، إلى جانب تأكيدهم على ضرورة تزويدهم بمياه الشرب، وإيجاد حل لضعف الكهرباء وتحسين الخدمات الصحية، وتوفير شاحنة لرفع النفايات التي أصبحت منتشرة في كل مكان، مما ينذر بوضع بيئي خطير.
من جهتها، أكدت مصالح بلدية العوينات، أن منطقة المسلولة استفادت من مشاريع تنموية عديدة، تتعلق بربط منطقتهم بالكهرباء والغاز، إلى جانب مشروع إنجاز طريق على مسافة 5 كلم من ميزانية الولاية، فيما تم تخصيص 3 ملايير سنتيم لمشروع التهيئة الحضرية للمنطقة، ومشروع تزويد المنطقة بالغاز الطبيعي. كما أضافت نفس المصالح، أن منطقة المسلولة تعاني من مشكل توزيع المياه الصالحة للشرب، تضاف إليها معاناة كبيرة مع النفايات المنتشرة، والتي يعود السبب الرئيسي فيها إلى قلة الإمكانيات، وعدم توفر بلدية العوينات على شاحنات لرفعها، علما أن حظيرة هذه البلدية، تضم عتادا لا بأس به من الحافلات والشاحنات المعطلة التي يتطلب الأمر إصلاحها، ودعم البلدية بعتاد لرفع النفايات في أقرب الآجال.