جمعية "كافل اليتيم" بالبليدة

توزيع 4200 محفظة مدرسية على اليتامى

توزيع 4200 محفظة مدرسية على اليتامى
  • 536
 ق. م ق. م

بادرت جمعية "كافل اليتيم" الخيرية بالبليدة، إلى توزيع 4200 محفظة مدرسية على اليتامى المتمدرسين في الأطوار التعليمية الثلاثة، ممن تتكفل بهم هذه الجمعية، حسبما أفاد به رئيسها علي شعواطي، مؤخرا.

فعلى هامش حفل إحياء المولد النبوي الشريف، والذكرى الـ66 لاندلاع الثورة التحريرية، الذي بادرت إلى تنظيمه جمعية "كافل اليتيم"، كشف السيد شعواطي لـ"وأج"، عن توزيع 4200 محفظة مدرسية بكامل مستلزماتها على اليتامى المتمدرسين، وهي المبادرة التي دأبت عليها الجمعية عند كل دخول مدرسي. ترمي هذه المبادرة الخيرية، فضلا عن رسم الفرحة على وجوه اليتامى، شأنهم شأن أقرانهم من الأطفال، إلى تخفيف العبء المالي على الأمهات الأرامل، خاصة محدودات الدخل، يضيف نفس المسؤول، الذي شكر بالمناسبة، جميع المحسنين الذين دعموا هذه المبادرة الخيرية. بهدف تشجيع الأطفال المنخرطين تحت لواء هذه الجمعية على المثابرة في الدراسة، وتحقيق المزيد من النجاحات في مشوارهم الدراسي، حرص القائمون عليها في بداية هذا الموسم الدراسي، على تكريم التلاميذ المتفوقين في الأطوار التعليمية الثلاثة، وسط فرحة الأطفال وأمهاتهن اللواتي رسمت على وجوههن ملامح الفرحة والافتخار.

تأتي هذه المبادرة التي أضحت تقليدا، يقول السيد شعواطي، في إطار الجهود التي تقوم بها الجمعية، لتشجيع الأطفال اليتامى على الدراسة، وضمان مستقبلهم، وغرس حب الوطن والانتماء والولاء له في نفوس الأجيال الصاعدة. كما تم خلال هذا الحفل، الذي نظم على مستوى قاعة المؤتمرات بمقر الولاية، بحضور والي الولاية كمال نويصر، والمنتخبين المحليين ورؤساء جمعيات وأفراد المجتمع المدني، تكريم عدد من المتطوعين الذين أمضوا حياتهم خدمة لهذه الجمعية، بوسام "خادم اليتيم"تخلل هذا الحفل أيضا، فقرات إنشادية أحيتها جمعية "الأنوار" من ولاية تلمسان، إلى جانب عروض مسرحية صورت تضحيات أبطال بارين بوطنهم، في سبيل تحريره من مستعمر غاشم، وسط زغاريد أمهات الأطفال الممثلين وتصفيقات الحضور.