ضمن خطوة للقضاء على البيروقراطية

بطاقة رقمية للفلاحين العام القادم

بطاقة رقمية للفلاحين العام القادم
قويدر مولوة، الأمين العام للغرفة الفلاحية الوطنية
  • القراءات: 467
و. ا و. ا

كشف قويدر مولوة، الأمين العام للغرفة الفلاحية الوطنية، عن استفادة الفلاحين المنخرطين بمختلف الغرف الفلاحية على مستوى كل ولايات بالوطن بداية من العام القادم من بطاقة رقمية.

وأكد مولوة، على هامش لقاء تحسيسي تقني حول أهمية السقي التكميلي والتسميد في إنتاج الحبوب بولاية تيسمسيلت، الانتقال من البطاقة المغناطيسية إلى البطاقة الرقمية التي تضم جميع المعلومات الخاصة بكل فلاح، والتي من شأنها القضاء على الممارسات البيروقراطية التي تحول دون استفادتهم من خدمات الصناديق الولائية للتعاون الفلاحي وكذا تعاونيات الحبوب والبقول الجافة. وكشف شريف نقري، المدير العام للمعهد الوطني للأراضي والسقي وصرف المياه، بأنه تم خلال الموسم الفلاحي الماضي، استعمال السقي التكميلي عبر أكثر من 150 ألف هكتار من الأراضي المخصصة للحبوب في المناطق الشمالية للوطن، حيث تراوح معدل مردود الهكتار الواحد ما بين 35 و45 قنطارا ضمن حصيلة وصفها بالضعيفة، خاصة وأن فلاحين في بعض ولايات شمال البلاد حققوا 70 قنطارا في الهكتار الواحد بعد أن احترموا المسار التقني، وكذا تسميد التربة في الوقت المناسب وبكمية مناسبة خلال مراحل نمو سنبلة القمح.

وأضاف نقري، بأن هدف خارطة الطريق المحددة من طرف المعهد الذي يديره بمعية وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، يبقى بلوغ استعمال السقي التكميلي عبر 500 ألف هكتار من الأراضي المخصصة للحبوب بشمال الوطن، والسقي الكامل في جنوب البلاد وذلك في آفاق سنة 2024ونظم هذا اللقاء من طرف الغرفة الفلاحية الوطنية بالتعاون مع المعهد الوطني للأراضي والسقي وصرف المياه، والمجلس الوطني ما بين المهن لشعبة الحبوب ومديرية المصالح الفلاحية لولاية تيسمسيلت، بحضور منتجي الحبوب وعدد من الجمعيات المهنية ذات صلة بزراعة الحبوب وفاعلين في القطاع الفلاحي بالولاية. وتم خلال هذا اللقاء تقديم شروحات من طرف مسؤولي الهيئات المذكورة، حول أهمية استعمال السقي التكميلي لتكثيف مردود الحبوب في الهكتار الواحد، وكذا ضرورة احترام المسار التقني وشروط استخدام الأسمدة المناسبة لتحقيق مردود جيد لهذا المحصول الاستراتيجي.