قدمت والي تيبازة، لبيبة ويناز، إعانات مالية لعائلات ضحايا حرائق الغابات التي اندلعت نهاية الأسبوع بغابات منطقة قوراية وأودت بحياة شخصين وخلفت خسائر في الثروة الغابية والحيوانية. 

وعبرت والي تيبازة، خلال لقاء عقدته بمقر دائرة قوراية مع ضحايا هذه الحرائق، عن ”أسفها” لسقوط ضحايا جراء هذه الحرائق وأكدت أن جميع مصالح الدولة مجندة لتقديم يد المساعدة والدعم اللازمين للضحايا الذين فقدوا ”أفرادا من عائلاتهم وتضررت منازلهم وفقدوا ماشيتهم وفلاحتهم”. وأضافت أمام عائلات الضحايا أن الوزير الأول، عبد العزيز جراد، كلفها ”بتقديم إعانة مالية بعثها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لعائلتي الضحيتين”، المرحومين بإذن الله محمد بومليد وبلقاسم خضري، اللذين لقيا حتفهما بينما كانا يحاولان إنقاذ ماشيتهما. كما جددت التأكيد على تعويض جميع المتضررين الذين تسببت لهم الحرائق في خسائر سواء في الثروة الغابية أو المحاصيل الفلاحية أو الثروة الحيوانية.وأكدت أن اللجان المنصبة لتقييم الخسائر في إطار عمل خلية الأزمة أحصت تضرر 20 سكنا هشا وسيتم التكفل بأصحابها في إطار برنامج السكن الاجتماعي.

تضرر 45 مسكنا وإتلاف 500 هكتار من الصنوبر الحلبي

وتسببت النيران التي شهدتها غابات الولاية في احتراق 20 منزلا هشا عن آخره وتضرر نسبي لـ25 منازلا آخر، حسب الحصيلة الأولية التي كشفت عنها أمس والي تيبازة.وذكرت السيدة ويناز، أن اللجان المنصبة في إطار عمل خلية الأزمة الولائية التي تتابع تطورات وتداعيات الحرائق، سجلت كحصيلة أولية مؤقتة احتراق 20 منزلا عن آخره وتضرر 25 مسكنا آخر بدرجات متفاوتة، أي بإجمالي 45 عائلة متضررة يتم التكفل بها على مستوى بيت الشباب لقوراية”.

وبعد أن أكدت على تعويض جميع المتضررين مثلما تعهد به الوزير الأول لدى وقوفه شخصيا على الوضعية وقدم التعازي لعائلات الضحيتين السبت الماضي، أشارت والي تيبازة إلى أن الأرقام المقدمة عن حجم الأضرار تمثل حصيلة أولية، على أن يتم إعلام الرأي العام بصفة رسمية عندما يتم الانتهاء من إعداد الحصيلة النهائية للخسائر.