كأس العرب ”فيفا” في قطر 2021
المنتخب الوطني في قائمة المشاركين
- 789
يشارك المنتخب الوطني الجزائري في كأس العرب ”فيفا”، المقرر تنظيمها بقطر، خلال الفترة الممتدة من الفاتح إلى 18 ديسمبر 2021، فيما أعلنت الاتحادية الدولية لكرة القدم، عن مشاركة 22 منتخبا يمثلون البلدان العربية، في هذا الموعد، وأكد رئيس ”الفيفا”، جياني أنفانتينيو في تصريح له، لدى زيارته لملعب ”لوسايل”، الذي سيحتضن نهائي كأس العالم 2022 المقررة بقطر، أنه ينتظر أن تكون الدورة العربية ناجحة وأن تجمع ملايين من محبي كرة القدم، في الشرق الأوسط والعالم العربي.
قال أنفانتينيو؛ ”نحن سعداء بموافقة الـ22 منتخبا عربيا، على المشاركة في كأس العرب 2021، التي ستلعب في الملاعب المخصصة لكأس العالم، ونتوق لرؤية أحسن منتخبات المنطقة تتنافس مع بعضها البعض، من أجل الفوز باللقب، وبفضل كرة القدم، ستجمع الدورة أكثر من 450 مليون شخص من كل الجهات، لتؤكد على مدى الاهتمام الكبير، قبل أول كأس عالم ستحتضنها المنطقة”. من جهته، عبر رئيس الاتحادية القطرية لكرة القدم، الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد الثاني، على سعادة بلاده لاحتضان المنافسة العربية؛ ”قطر سعيدة جدا باستقبالها لـ22 بلدا عربيا مع أنصارهم، وإعطائهم فرصة ليكونوا من الفرق القليلة التي ستتمكن من خوض تجربة حول ما جهزته قطر لكأس العالم القادمة”، كما أضاف؛ ”ستمكن الدورة العربية فريقنا الوطني من التحضير جيدا لكأس العالم”.
في انتظار رفع الحضر الجوي والصحي بسبب وباء ”كورونا”، تأمل كل المنتخبات في أن يحضر أنصارها بقوة لمساندتها في كأس قطر للعرب، التي أقرتها ”الفيفا” قبل عام فقط عن كأس العالم، التي ينتظر أن تكون حدثا عالميا كبيرا، حيث يؤكد رئيس اتحادية قطر، بأن كل الظروف ستكون سانحة لإنجاح الحدث، داعيا كل البلدان العربية المساهمة في الدورة، إلى المشاركة من أجل رفع التحدي وإنجاح الدورة. المنتخبات التي ستشارك في كأس العرب 2021، تتمثل في كل من: الجزائر، العربية السعودية، البحرين، جزر القمر، جيبوتي، مصر، الإمارات العربية، العراق، الأردن، الكويت، ليبيا، لبنان، المغرب، موريتانيا، عمان، فلسطين، قطر، الصومال، السودان، سوريا، تونس واليمن. والـ16 منتخبا التي ستشارك في المرحلة النهائية، ستقسم إلى أربع مجموعات، وتتأهل المجموعتان الأوليتان إلى ربع النهائي، وفي المجموع ستلعب 32 مباراة على مدار 18 يوما.
ستكون الفرصة سانحة وأكثر من مفيدة بالنسبة للمدرب جمال بلماضي والمنتخب الوطني، لتجريب لاعبيه في منافسة جهوية لمن هم بمستوى يقارب العالمي، وفي البلد الذي سيحتضن نهائيات كأس العالم القادمة، وهو ما من شأنه أن يجنب الخضر التفكير في إجراء تربص في قطر، من أجل الـتأقلم مع الأجواء، وهي فرصة أيضا ليثبت المنتخب الوطني قوته على المستوى العربي، مثلما أثبته على المستوى القاري بتتويجه بكأس أمم إفريقيا، تمهيدا لمشاركة مشرفة في كأس العالم القادمة، مثلما يأمل الناخب الوطني وكل الجمهور الرياضي الجزائري.