مؤكدا عزم الدولة جعله شريك قوي..برمضان:

الرئيس تبون كانت له نظرة استباقية بشأن المجتمع المدني

الرئيس تبون كانت له نظرة استباقية  بشأن المجتمع المدني
مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج نزيه برمضان
  • 394
س. س س. س

أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج نزيه برمضان، أمس، عزم الدولة على جعل المجتمع المدني "شريكا قويا"، من خلال الآليات القانونية والإدارية والتنظيمية التي وضعت لتعزيز دور هذا التنظيم على جميع المستويات.

وأوضح برمضان، بمناسبة المنتدي الوطني حول "دور المجتمع المدني في تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الراهنة"، الذي نظمته الكشافة الإسلامية الجزائرية بالمخيم  الدولي بسيدي فرج بالعاصمة، أن تقوية دور المنظمات والجمعيات، من خلال  تزويدها بالإمكانيات البشرية والخبرة اللازمة، سيسمح لها بلعب دور إقليمي ودولي مؤثر. واوضح المسؤول أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، كانت له "نظرة استباقية" عندما أكد خلال حملته الانتخابية على "ضرورة تنظيم المجتمع المدني ليصبح الإسمنت المسلح للمجتمع"، وإعادة غرس القيم الوطنية ليكون في الصف الأول للدفاع عن الوحدة الوطنية.

وقال إن كل ما تطرق اليه الرئيس تبون، بدأت تظهر أبعاده في الدستور الجديد، من خلال إعادة الاعتبار للمجتمع المدني مثلما تضمنته ديباجة هذه الوثيقة القانونية، فضلا عن جعل المهاجرين امتدادا للمجتمع المدني داخل الوطن.

ودعا عبد المجيد شيخي، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف الوطني وملف الذاكرة، من جهته إلى "إعادة بناء الجبهة الداخلية" وتوعية المواطن من خلال العمل الجماعي والتشاركي، في حين تركزت كلمة رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، بو عبد الله غلام الله، على أهمية التكامل بين عمل  الحركات الجمعوية من أجل نهضة حقيقية،  باعتبارها "رافدا لدعم موقف الجزائر حيال قضايا التحرر وعلى رأسها القضيتان الفلسطينية والصحراوية"

أما القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمن حمزاوي، فقد أشار إلى أن المنتدى يعد لقاء تشاوريا لتشخيص الوضع القائم والتحديات الداخلية والخارجية للجزائر، على ضوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية في العالم وأبرز من ناحية أخرى، أن الكشافة الإسلامية الجزائرية كغيرها من تنظيمات المجتمع المدني أمامها تحدي تعزيز الجبهة الداخلية وفق ثوابت بيان أول نوفمبر 1954، والحفاظ على مكونات الهوية الوطنية.