أعلن الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي في بيان له، أمس، عن مشروع اتفاقية ثلاثية الأطراف ما بينه وبين المجالس الوطنية المشتركة لمهنيي قطاع الحبوب والبطاطا والمجموعة الميكانيكية "أ جي أم هولدينغ" قصد المشاركة في تطوير القطاع الفلاحي.

وجاء في البيان، أن الأطراف الثلاثة اجتمعوا الأربعاء الفارط، في مقر الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي بهدف وضع إطار شراكة ثلاثية ومناقشة إمكانيات التعاون  المستقبلية.

وسيحكم هذه الشراكة، حسب ذات المصدر "اتفاق بين مختلف الأطراف والجهات الاقتصادية الفاعلة،  لا سيما في المجالات المتعلقة بتمويل وتوريد المعدات الفلاحية (الجرارات، آلات الحصاد، معدات النقل وما إلى ذلك) من أجل تأمين ونجاعة أفضل بحيث يجد كل طرف فائدة تصب مباشرة في اتجاه المصلحة الوطنية.

ويهدف الصندوق من خلال هذه الشراكة إلى ربط العلاقات بين المتعاملين في مختلف قطاعات النشاط والمساهمة في تأمين إيرادات المنتجين وتقليص فاتورة الاستيراد من أجل بلوغ الهدف المشترك المتمثل في تحقيق الأمن الغذائي.     

وخلال الاجتماع ناقش الفاعلون الاقتصاديون الثلاثة في القطاع الفلاحي، مشروع اتفاقية شراكة للمشاركة بشكل ملموس في تطوير القطاع من خلال المرافقة في إدارة المخاطر والوقاية منها وكذا التكوين وخدمات ما بيع البيع.

"وسيكون نمط العمل الجديد، بين الأطراف الثلاثة مفيدا لجميع المتدخلين لاسيما المنتجين والمحوّلين والمخزنين وكذا أعضاء المجموعة الميكانيكية الذين سيستفيدون من شبكة 67 صندوقا جهويا للتعاون الفلاحي في مجال التغطية التأمينية الملائمة، لتأمين دخلهم من خلال التكفل بالمخاطر المرتبطة بأنشطتهم

وكذا المسؤوليات المتلازمة وغيرها من التغطيات المتعلقة بأصول الشركاء الاقتصاديين المذكورين سابقا". كما يتمثل طموح الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي في المشاركة الفعالة في تنظيم شعب البطاطا والحبوب ضمان دوره الاقتصادي في إدارة المخاطر والدعم التقني للفلاحين في أنشطتهم من خلال تشجيع المنتجين والمحوّلين على تحسين إنتاجهم والتحكم في التقنيات الفلاحية الحديثة في مجال التخزين.

كما يضع الصندوق في خدمة المتدخلين في الشعبة خبرة الخبراء الفلاحيين من خلال الزيارات الدورية والإرشاد كجزء من مهامه كشركة تأمين وخبير استشاري جواري ومرافق لعالم الفلاحة.