كنفيدرالية أرباب العمل المواطنين تطلق "جيل الكنفيدرالية"

تمكين حاملي المشاريع من المساهمة في تطوير الاقتصاد

تمكين حاملي المشاريع من المساهمة في تطوير الاقتصاد
  • 338
وأ وأ

أطلقت الكنفيدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين، أمس، بالعاصمة "جيل الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين" بهدف تقوية العمل التشاركي بين المقاولات الشبانية،  يسمح باستحداث  الثروة وفرص العمل وإرساء قاعدة اقتصادية شبابية قوية تسهم في دفع عجلة التنمية.

وتم بالمناسبة تنظيم الطبعة الأولى لملتقى "جيل الكونفدرالية" تحت شعار "منسقو الولايات يتجندون" حيث شارك في هذا الملتقى جميع أعضاء المكتب الوطني لجيل الكونفدرالية وأزيد من 20 منسقا ولائيا، بهدف عرض مخطط عمل جيل الكنفيدرالية.

وفي كلمة له بالمناسبة أكد رئيس الكنفيدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين، محمد سامي عاقلي  أن "جيل الكنفيدرالية" الذي يعمل على الاستماع إلى الشباب الموهوب والمبدع يصبو إلى "استحداث قاعدة صلبة ومتماسكة وملتزمة في إطار بيئة تشاركية تجمع الشباب المقاولاتي من حاملي المشاريع ومن أصحاب المؤسسات الناشئة".

وبعد أن وصف إطلاق "جيل الكونفدرالية" بالحدث "الهام" ، قال إنه  يركز أساسا على الشباب المقاول على المستوى المحلي من أجل الاستماع إليهم ومرافقتهم لتثمين دورهم في مسار التنمية.

وذكر في هذا الإطار بأن الجزائر تملك ثروة شبانية هائلة من خريجي الجامعات "والمطلوب المستعجل حاليا هو العمل على استغلال هذه الطاقات في شتى الميادين"، مشيرا بالمناسبة إلى أنه تم تنصيب 25 رئيس مكتب ولائي تابع لجيل الكنفيدرالية خلال شهر نوفمبر المنصرم، لتكون الكنفيدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين، قد عززت انتشارها محليا وذلك بهدف تجنيد عدد أكبر من المقاولين الشباب ومعرفة العراقيل والصعوبات التي تعترضهم لتنفيذ مشاريعهم.

من جانبه قال رئيس "جيل الكنفيدرالية"، شمس الدين زيتوني أن المنسقين الولائيين، لديهم مهمة ومسؤولية تمثيل أعضاء ولايتهم وتأطير الشباب المقاول وحاملي المشاريع الجدد، موضحا أن جيل الكنفيدرالية يتبنى مقاربة جديدة تقوم على أساس الابتكار والمقاولاتية السريعة وذلك لضمان النجاعة للاقتصاد والمؤسسات.

مقترحات لمواصلة النشاط الاقتصادي في ظل الجائحة

على صعيد آخر، قال السيد عاقلي أن الكنفيدرالية الجزائرية لأرباب العمل المواطنين قدمت للسلطات العمومية باعتبارها شريكا اقتصاديا عدة اقتراحات منذ بداية الأزمة الصحية (كوفيد-19) وذلك بهدف مرافقة الشركات لضمان مواصلة نشاطها الاقتصادي في مختلف الميادين والمحافظة على مناصب الشغل. وفي حين أشار في هذا الصد إلى أن السنة الجديدة 2021 "لابد أن تكون سنة النهوض بالاقتصاد الوطني"، أكد عاقلي على ضرورة العمل التشاركي والجماعي والتضامني لتجاوز تبعات الأزمة الصحية.