بودجيمة
توسيع برنامج الربط بألواح الطاقة الشمسية

- 595

قررت مصالح بلدية بودجيمة (30 كلم شمال ولاية تيزي وزو)، التوجه نحو اعتماد الطاقة الضوئية لتزويد المؤسسات التربوية بالطاقة الشمسية، وكانت أول خطوة للمجلس الشعبي البلدي، بتخصيص ميزانية مالية لتجسيد المشروع الذي يعد بالكثير لبودجيمة، باستخدام برنامج الطاقة الشمسية، مع توسيعه من سنة لأخرى، لتغطية كل المرافق العمومية، لاسيما مدراس البلدية.
أكد مصدر من البلدية، أن مبادرة أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبودجيمة، من أجل بداية استغلال الألواح الضوئية، تعود إلى 2018، عقب التصويت على تخصيص ميزانية مالية لضمان اقتناء ألواح شمسية تسمح بتزويد البلدية بهذه الطاقة، وتم في هذا الإطار، رصد مليوني دينار لتغطية تكاليف هذه التجهيزات الحديثة، مما سمح بتثبيت العتاد بسطح مقر البلدية، وبداية الاستفادة من خدمات هذه الألواح.
شملت هذه المبادرة المحلية التي تقرر تعميمها لتمس كل المرافق العمومية، مؤسسات تربوية في الطور الابتدائي، بعد تزويد كمرحلة أولى مقر البلدية، موضحا أن المجلس قام بتزويد عدة مدارس بالألواح الضوئية، التي تضاف إليها عملية جديدة سمحت بتدعيم المدرسة الابتدائية ”إمساليتن” بألواح ضوئية وتزويدها بالطاقة الشمسية.
انصب اهتمام مصالح البلدية بعد الانشغال، بإيجاد حلول لمشكلة النفايات بتجسيد الفرز الانتقائي، على الطاقة الشمسية البديلة للطاقة الكهربائية، بغية تقليص فاتورة الاستهلاك التي تتزايد بشكل كبير مع زيادة الطلب والتوسع العمراني الذي تعرفه البلدية خلال السنوات الأخيرة، في وقت ركزت السلطات المحلية على تعويض الطاقة الكهربائية باستغلال الألواح الضوئية، بهدف تدعيم شوارعها بالإنارة العمومية، وتزويد قراها بالطاقة الشمسية، وكذا المدارس والمؤسسات التربوية، وغيرها من المرافق العمومية، مع تشجيع الخواص على تجسيد هذه التجهيزات.
أوضحت البلدية، أنه مع زيادة الطلب على الكهرباء والتوسع العمراني الذي تعرفه البلدية في السنوات الأخيرة، أضحى من الضروري التحسيس بأهمية تعويض الطاقة الكهربائية باستغلال الألواح الضوئية، لاسيما أن قيمة استهلاك الطاقة الكهربائية تكلف البلدية 4 ملايين دينار سنويا، حيث يمكن تقليص نسبة استهلاك الطاقة الكهربائية إلى 60 بالمائة، بفضل مبادرة استغلال هذه الطاقة البديلة والمتجددة.
للتذكير، سبق لرئيس البلدية إسماعيل بوخروب أن صرح لـ«المساء”، أن عملية تعويض الطاقة الكهربائية باستغلال الألواح الضوئية، وتدعيم شوارعها بالإنارة العمومية، تعد الأولى من نوعها في البلدية، وقد مست كمرحلة أولى الوسط الحضري، كما سبق أن أشار إلى ربط المدارس الابتدائية في آفاق 2022، حيث ستكون مزودة بالطاقة الشمسية، مع تعميم العملية لتمس كل القرى.