خلال اجتماع عمل بمقر وزارة الدفاع الوطني..الفريق شنقريحة:
الجيش قادر على تأدية الأمانة وصون الوديعة
- 532
❊ جيشنا حريص على أن يكون في مستوى ثقة الشعب
❊ التحديات التي تعترضنا عظيمة وخطيرة..لكن قدرنا مواجهتها والانتصار عليها
❊ بناء جيش قوي وعصري ومتطوّر في مستوى سمعة الجزائر الجديدة
أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة أمس الأربعاء، أن التحديات التي تعترض الجزائر عظيمة وخطيرة وتتطلب من الجميع الارتقاء إلى مستوى عظمة الجزائر، مشيرا إلى أن قدر البلاد على مر التاريخ كان ولايزال في مواجهة التحديات والانتصار عليها مهما كلفها من تضحيات.
وأعرب الفريق شنقريحة خلال اجتماع عمل بمقر وزارة الدفاع الوطني، خصّص لتقييم ما تم إنجازه في العام المنصرم وما ينتظر الجيش الوطني الشعبي من تحديات في المستقبل القريب والمتوسط، عن قدرة الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني في تأدية الأمانة وصون الوديعة، مع الحرص على أن يكون في مستوى الثقة التي وشحه بها الشعب الجزائري، انطلاقا من التجارب والخبرات التي اكتسبها في صراعه المرير، مع الإرهاب الهمجي ومختلف الدروس القاسية التي مرّ بها وتكيّفه الايجابي مع مستجدات العصر العلمية والتكنولوجية.
كما أبرز رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، حرصه الشديد منذ أن حظي بثقة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، وتوليه مهام رئاسة أركان الجيش الوطني الشعبي، بداية العام الماضي على تحديد خريطة طريق واضحة، "عملت على ترسيخ معالمها في أذهان مختلف المسؤولين وقادة الوحدات، خلال الزيارات الميدانية التي قام بها إلى قيادات القوات والنواحي العسكرية وخلال الاجتماعات مع مختلف الأنساق القيادية".
وأكد الفريق في هذا الصدد، أنه في ضوء هذه الرؤية الشاملة، فإنه يتعين على الجميع التقيد بروحها وهضم أفكارها والانخراط التام في أهدافها ومراميها إلى غاية تحقيق جميع الآمال والتطلعات المشروعة في بناء جيش قوي وعصري ومتطور، يكون في مستوى سمعة الجزائر الجديدة وبإمكانه رفع كافة التحديات وكسب رهانات القرن الواحد والعشرين، جيش فخور بماضيه يسير بكل ثبات نحو المستقبل الواعد.
وتابع الفريق شنقريحة قائلا: "كما يطيب لي التعبير عن حرصي الشديد على عقد هذا اللقاء، الذي أردت أن يجمعني وإياكم كإطارات ومسؤولين عاملين على مستوى قيادات القوات ومختلف الهياكل والهيئات المركزية لوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، من أجل إجراء تقييم موضوعي لما تم إنجازه في العام المنصرم وما ينتظرنا من تحديات يتعين رفعها في المستقبل القريب والمتوسط.
وجدّد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي تهانيه الحارة بمناسبة حلول العامين الجديدين الميلادي 2021 والأمازيغي 2971، مؤكدا حرصه الشديد منذ توليه مهام رئاسة أركان الجيش الوطني الشعبي على تحديد خريطة طريق واضحة المعالم.
للإشارة فإن هذا الاجتماع الذي يأتي مواصلة للاجتماعات الدورية مع إطارات الوزارة، حضره كل من الأمين العام للوزارة وقادة القوات ورؤساء الدوائر والمراقب العام للجيش والمديرون ورؤساء المصالح المركزية لوزارة الدفاع الوطني ولأركان الجيش الوطني الشعبي.