المتحدث باسم الحكومة الصحراوية يؤكد:

تكتم المغرب على خسائره في الحرب لا يجدي نفعا

تكتم المغرب على خسائره في الحرب لا يجدي نفعا
وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الصحراوية
  • 815
ق. د ق. د

أكد وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الصحراوية، حمادة سلمى الداف، أن نظام المخزن لم يعد يجديه نفعا التكتم على خسائر قواته في حرب الصحراء الغربية،  خاصة بعد العمليات النوعية الأخيرة للجيش الصحراوي في منطقتي المحبس والكركرات.

وقال حمادة سلمى إن المغرب "يُغالط الرأي العام المغربي والعالمي بخصوص الأوضاع في الصحراء الغربية.. ويتكتم على الخسائر الفادحة التي يتكبدها جيشه على يد وحدات الجيش الصحراوي في الأراضي الصحراوية المحتلة"، مفضلة الترويج لفكرة أن الأوضاع عادية والحرب غير قائمة رغم أن الحقيقة غير ذلك". واعتبر المسؤول الصحراوي بأن "العمليات النوعية للجيش الصحراوي خاصة بعد القصف المركز الذي استهدف الثغرة غير الشرعية بمنطقة الكركرات، فضحت أكاذيب المغرب وادعاءاته التي كشفتها التغطية الإعلامية الدولية الواسعة لهذه العملية العسكرية". وقال إن "مغاربة في المعبر كانوا شهود عيان على قصف قواتنا للثغرة غير الشرعية"، مشيرا إلى أن الشعب المغربي أصبح "يدرك اليوم جيدا أن الحرب يمكن أن تصل إلى أي نقطة من الأراضي الصحراوية المحتلة، وإلى أماكن تواجد قوات الجيش الملكي المغربي".

وأرجع وزير الإعلام الصحراوي سبب تكتم المغرب على الحرب إلى الأوضاع الداخلية الصعبة للمملكة و"التي تنذر بالانفجار" بسبب "الوضع الاقتصادي الصعب خاصة مع انهيار مداخيل السياحة جراء وباء كورونا"، إلى جانب "تردي واقع حقوق الإنسان وقمع المظاهرات المنددة بالتطبيع مع الكيان الصهيوني". ولفت حمادة سلمى الداف إلى أن قصف منطقة الكركرات كان بمثابة تحذير لمستعملي هذه الثغرة غير الشرعية و"رسالة واضحة على أن النظام المغربي يتحمّل مسؤولية الزج بالمدنيين في المناطق العسكرية"، منبها إلى أن الأيام ستوضح للمغرب أن خرقه لوقف إطلاق النار "أكبر خطأ ارتكبه" وأن "الكفاح المسلح سيكون طريق النصر لتحقيق الاستقلال على كامل أراضي الجمهورية العربية الصحراوية".