حسب الرئيس المدير العام الجديد للشركة:

"أونيام" تستفيد من إعادة جدولة ديونها

"أونيام" تستفيد من إعادة جدولة ديونها
مؤسسة الصناعات الكهرومنزيلية "أونيام"
  • 360
ق. إ ق. إ

تستفيد مؤسسة الصناعات الكهرومنزيلية "أونيام" لتيزي وزو، من إعادة جدولة ديونها لدى البنك على المدى البعيد، في إطار مخطط انتعاش وإعادة بعث المؤسسة الذي أعدته السلطات العمومية، وفق ما علم، أمس، من الرئيس المدير العام الجديد للمؤسسة، مصطفى شاوي. 

وذكر شاوي أن البنك الخارجي الجزائري وافق على مسعى إعادة جدولة ديون المؤسسة التي قاربت 4,4 ملايير دينار بـ"فترة استرخاء تدوم ثلاث سنوات، من أجل إعطاء نفس جديد للمؤسسة"، مؤكدا أن "البنك يبقى شريكا تحتاجه المؤسسة في ظل الأزمة" وأن "مبدأ المرافقة مكسب في إطار مخطط الانتعاش". وأضاف الرئيس المدير العام الجديد للشركة، أنه "يبقى من الضروري تحديد كيفيات إعادة الجدولة وطمأنة البنك إزاء منح فرص خطوط دين جديدة لفائدة المؤسسة التي ستقدمها كضمان لرهن أصولها النشطة".

وفيما يخص الإجراء الثاني الذي تعوّل عليه الإدارة الجديدة ضمن مخطط بعث نشاط المؤسسة، قال السيد شاوي إنه يتعلق بـ"البحث وتحقيق عقد شراكة مع شركاء محليين أو أجانب بهدف المطابقة مع إجراءات دفتر الأعباء الجديد لشعبة الصناعة الكهرومنزلية التي تستدعي حدا معينا من نسبة إدماج المنتجات". وأضاف أن مؤسسة "أونيام" لازالت تستغل تقنية التبريد الساكن المعروفة بكونها تستهلك الكثير من الطاقة وذات تسعيرة مرتفعة تؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج"، وهو ما يستدعي حسب ذات المسؤول "رفع المؤسسة لتحدي إدراج تكنولوجيات جديدة من أجل تعويضها بتقنية  الصقيع" الأكثر اقتصادا، قائلا في هذا الصدد، "نحن مجبرون على العمل على مرافقة تطوّر السوق وجعل منتجاتنا أكثر تنافسية من أجل تموقعها". وفي حين ذكر بإجراء اتصالات لهذا الغرض مع عدد من المجموعات من بينها "كوندور" و"ايريس" و"برانت"، أوضح المتحدث أن هدف مؤسسة "أونيام" الأساسي حاليا، هو "إعادة استئناف النشاط على مستوى المؤسسة من خلال استغلال القليل من المواد الأولية المتوفرة لديها وبمرافقة السلطات العمومية ومختلف الشركاء".

وفيما يتعلق بإلغاء إجراء البطالة التقنية الذي قررته الادارة القديمة خلال ديسمبر الفارط، ذكر الرئيس المدير العام لـ"أونيام" أنه "تعهد بتطبيق هذا الأمر خلال اللقاء القادم لمجلس إدارة المؤسسة". وقال في هذا الصدد "أتفهم تخوف العمال وأنا تعهدت خلال تعييني بإلغاء هذا القرار من أجل طمأنتهم والسماح لهم باستئناف العمل". للإشارة، تتضمن الاتفاقية الجماعية للمؤسسة إجراء يسمح لإدارتها باللجوء إلى مخططات اجتماعية وتسريح العمال في حال تسجيلها لفترتين من التوقف التقني عن العمل في ظرف سنة واحدة. وكانت مؤسسة "أونيام" قد لجأت مرتين للتوقف التقني عن النشاط خلال شهري فيفري وديسمبر من العام الفارط، لأسباب مالية متعلقة برفض البنك منحها الديون الضرورية لاقتناء مواد أولية.