دور ريادي لحظر التجارب النووية
- 435
أبرز وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، دور الجزائر من أجل الحظر الشامل للتجارب النووية في العالم، مذكّرا بالتداعيات الإشعاعية الكارثية التي خلفتها التفجيرات النووية التي قامت بها فرنسا الاستعمارية في الجنوب الجزائري.
وقال السيد بوقدوم في تغريدة على حسابه الشخصي بتويتر، "في مثل هذا اليوم من عام 1960 على الساعة 7:04 صباحا، قامت فرنسا الاستعمارية بأول تفجير نووي في منطقة رقان بالصحراء الجزائرية، في عملية سميت بـ"اليربوع الأزرق"، بقوّة 70 كيلوطن، وهو ما يعادل ثلاثة إلى أربعة أضعاف قنبلة هيروشيما، كان لهذا الانفجار تداعيات إشعاعية كارثية لا تزال أضرارها على السكان والبيئة قائمة إلى اليوم". وتابع وزير الخارجية "لهذا، كانت الجزائر ولا تزال في طليعة الدول المرافعة من أجل الحظر الشامل للتجارب النووية، وساهمت من خلال رئاستها أشغال اللجنة الأولى للأمم المتحدة، في اعتماد معاهدة حظر الأسلحة النووية في 7 جويلية 2017".