عاد فريق شباب بلوزداد إلى أرض الوطن، أول أمس، قادما من لوبومباشي الكنغولية، التي تنقّل إليها لملاقاة نادي “تي بي مازيمبي” برسم الجولة الأولى من دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا، حيث حقق نادي “العقيبة” تعادلا ثمينا من هذه السفرية.

قرر الطاقم الفني للشباب وعلى رأسه المدرب فرانك دوما، منح يومي راحة للاعبين لاسترجاع الأنفاس بعد الرحلة الشاقة، على أن تعود التشكيلة إلى أجواء التدريبات غدا الثلاثاء؛ تحضيرا للمواعيد المقبلة. وكان رفقاء اللاعب أمير سعيود، عادوا بتعادل ثمين بنتيجة (0-0)، أمام أحد أقوى الأندية في القارة الإفريقية، وصاحب خمسة ألقاب قارية.

وتعرضت بعثة النادي الجزائري لاعتداءات وسرقات في الملعب خلال أطوار المباراة ما بين الشوطين؛ حيث تم سرقة أغراض خاصة باللاعبين؛ ما جعل إدارة شباب بلوزداد تندد بهذه “التصرفات والاعتداءات التي تعرّض لها وفد الفريق بغرف تغيير الملابس لملعب لوبومباشي ما بين شوطي اللقاء، الذي جمع ممثل الجزائر بمضيفه تي بي مازمبي”، حسب بيان النادي العاصمي. وكتب شباب بلوزداد على صفحته الرسمية على فايسبوك: “تستنكر إدارة شباب بلوزداد أحداث العنف والبلطجة التي طالت وفد الفريق، بعد اقتحام مجموعة من أنصار تي بي مازمبي غرف تغيير الملابس، لسرقة أغراض اللاعبين”. وأضاف حامل لقب البطولة في البيان، “تم سرقة هاتف ونظارات السيد توفيق قريشي (مدير القطب التنافسي بالنادي)، وهاتف المكلفة بالإعلام، إضافة إلى منع الفريق من دخول أرضية الملعب بالقوة ما بين الشوطين”.

كما استنكر النادي “الأحمر والأبيض” هذه الأمور غير الرياضية، التي حدثت فوق الميدان، مفيدا بأن “المضايقات امتدت حتى داخل المستطيل الأخضر، عندما واصل حكم اللقاء اللعب رغم انقضاء الوقت الرسمي والبديل، وحتى إدارة الملعب، من جانبها، أطفأت الشاشة العملاقة بنيّة التمويه”.