اليوم العالمي للغة الأم

بحث مكانة اللغة الأمازيغية في منظومتي التعليم والاتصال

بحث مكانة اللغة الأمازيغية في منظومتي التعليم والاتصال
  • 436
م. عبد الكريم م. عبد الكريم

انطلقت، أمس، بدار الثقافة بولاية الشلف، فعاليات ملتقى خصّص لبحث،  مكانة اللغة الأمازيغية في منظومتي التعليم والاتصال وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للغة الأم، يتناول تعليم اللغة في سن الطفولة المبكرة والاتصال الإذاعي باللغة الأمازيغية، بالإضافة إلى جهود الحركة الجمعوية في مختلف الولايات في  البحث وجمع وحماية التراث  الأمازيغي المادي واللا مادي. ويعد هذا الملتقى فرصة للحوار وفتح النقاش من أجل التأكيد على إدراج الأمازيغية في منظومتي التربية الوطنية والاتصال المؤسساتي وتعزيز مكانتها في مجال التواصل عبر الإذاعة من خلال البرامج الناطقة بالأمازيغية التي تبثها مختلف القنوات المحلية والوطنية. وعرفت الاحتفالات باليوم العالمي للغة الأم، التي احتضنتها دار الثقافة بمدينة الشلف تنظيم معارض ومداخلات لأساتذة ومختصين للتعريف بالجهود المبذولة في إطار ترقية اللغة الأمازيغي.

وأكد سي الهاشمي عصاد  الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، على أهمية الاحتفال بهذه المناسبة بولاية الشلف والتي تم اختيارها لإبراز التنوع التي تفخر به الجزائر وللوقوف على المكاسب التي حققتها اللغة الأمازيغية على الصعيدين المؤسساتي والميداني طيلة ربع قرن من تأسيس المحافظة السامية للأمازيغية. وأضاف أن اختيار ولاية الشلف راجع إلى الانخراط الفعال للمجتمع بمختلف مكوّناتها لتطوير اللغة الأمازيغية على المستوى المحلي وحضورها في المواعيد الهامة المتعلقة بتعزيز الثوابت الوطنية، حيث أعطت هذه الولاية، الكثير لخدمة الوطن وحماية الهوية والدفاع عن الشخصية الوطنية. وقال عصاد إن هذه الفعاليات لتؤكد أن الأمازيغية عنصر فعّال للتماسك الاجتماعي ومغذ أساسي للحمة الوطنية بين كل الجزائريين ورابط من روابط التعايش والتنوع الثقافي اللغوي لابد أن نفتخر بها. وأكد لخضر سداس والي الولاية أن اختيار ولاية الشلف لاحتضان هذا الملتقى تعبير عن ثراء المنطقة والتنوع الثقافي التي تمتاز به المنطقة.