محمد باشا يستلم مهامه على رأس وزارة الصناعة
تأكيد العمل لوضع القطاع على الطريق الصحيح
- 414
أكد الوزير الجديد للصناعة محمد باشا، أنه لن ندّخر أي جهد في سبيل إعادة بعث الصناعة الوطنية وخلق قاعدة صناعية من شأنها المساهمة في تحقيق هدف تنويع الاقتصاد الوطني، مشيرا الى مواصلة المجهودات المبذولة حتى الآن، لوضع "صناعتنا على الطريق الصحيح".
واستلم السيد محمد باشا، أمس، مهامه على رأس وزارة الصناعة خلفا للسيد فرحات آيت علي براهم، عقب التعديل الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية يوم الأحد. وفي تصريح للصحافة عقب مراسم تسليم المهام التي جرت بمقر وزارة الصناعة بالجزائر العاصمة، أكد السيد باشا، على ضرورة تكثيف الجهود للنهوض بالصناعة الجزائرية، بما فيها تشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي من خلال تحسين مناخ الأعمال. وبعد أن أكد أنه سيبذل "قصارى جهوده" للنهوض بالقطاع الصناعي بالبلاد أبرز الوزير الجديد، ضرورة وضع قاعدة صناعية "قوية ومتينة" تسمح بتنويع الاقتصاد الذي لن يتأتى إلا بتنويع الصناعة. وفي نفس السياق، أضاف بأن وزارة الصناعة ستسعى "لإنشاء قاعدة عملية تسمح بوضع خطط لتنظيم المنظومات الصناعية والمعلوماتية والبشرية، قصد النهوض سريعا بالاقتصاد الوطني".
في هذا الصدد، أكد أنه سيتم إشراك كل الفاعلين في القطاع الصناعي من إطارات ومؤسسات تابعة للقطاع ومتعاملين اقتصاديين ومنظمات استشارية، في وضع، تطبيق وتقييم كل المخططات والبرامج التي سيتم تسطيرها لإعطاء دفعة قوية للصناعة الوطنية. ودعا بالمناسبة الى تكثيف الجهود لتوفير كل الشروط الضرورية التي تسمح بإيجاد مناخ ملائم للمؤسسات يمكنها من خلق منتجات جزائرية عالية الجودة تستطيع ولوج الأسواق الدولية. يذكر أن السيد باشا، من مواليد مدينة الجزائر بتاريخ 19 مارس 1959 وأب لثلاثة أطفال. وتحصل على ليسانس في الاقتصاد سنة 1982 من جامعة الجزائر وبعدها على ماجستير في الاقتصاد سنة 1987 ثم على شهادة الدكتوراه في ذات المجال سنة 2001. تدرج خلال مساره المهني في عدة مناصب على مستوى وزارة الصناعة على مدار 20 سنة، من مدير إلى رئيس قسم إلى مدير عام، حيث شغل منصب مدير عام لليقظة الاقتصادية ومدير عام للذكاء الاقتصادي والاستشراف. كما تقلد من 2014 إلى 2016 منصب أمين عام بوزارة البيئة. وابتداء من سبتمبر 2020 شغل منصب رئيس قسم الدراسات الاقتصادية بالمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.
بلعريبي يستلم مهامه على رأس وزارة السكن ... معركة البناء مازالت متواصلة
استلم السيد طارق بلعريبي، أمس، مهامه على رأس وزارة السكن والعمران والمدينة، خلفا للسيد كمال ناصري، عقب التعديل الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية أول أمس الاحد.
وفي تصريح للصحافة عقب مراسم تسليم المهام التي جرت بمقر وزارة السكن والعمران والمدينة بالجزائر العاصمة، أكد السيد بلعريبي أن "معركة البناء ما تزال متواصلة في قطاع السكن والتي تتطلب تجنيد كل الجهود والكفاءات من اطارات القطاع". وأكد عزمه بذل المزيد من الجهود ليكون في مستوى الثقة التي وضعها فيه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ويكون عند حسن ظن المواطنين.
يذكر أن السيد طارق بلعريبي شغل، قبل تعيينه وزيرا للسكن، منصب المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره "عدل".
ناصري يستلم مهامه وزيرا للأشغال العمومية والنقل ... قادرون على التغلب في جميع المعارك
في المقابل استلم السيد كمال ناصري، أمس، مهامه على رأس وزارة الأشغال العمومية والنقل خلفا للسيد فاروق شيعلي، حيث توجه خلال مراسم تسليم المهام بالشكر لرئيس الجمهورية لمنحه ثقته بتعيينه على رأس هذين القطاعين المهمين، مؤكدا أنه سيعمل على تنفيذ خطة تتضمن العديد من الملفات الرئيسية تماشيا مع البرنامج الرئاسي وخطة عمل الحكومة.
وأضاف بأن قطاعي الأشغال العمومية والنقل قاما بتحقيق العديد من الإنجازات التي لا تخف على أحد، مؤكدا عزمه على مواصلة هذه "المعارك التنموية".
وقال في هذا السياق "إننا قادرون على التغلب في جميع هذه المعارك، مع أهداف واضحة وإرادة صلبة وإيمان قوي وعمل دؤوب وهو ما سيمكننا من تفادي تضييع الوقت وبلوغ الأهداف المتوخاة"، مضيفا "نحن في خدمة الوطن والتنمية، بتعاون الجميع وتكامل الجهود ومواجهة الصعاب بكل مسؤولية وارادة".
الوزير الجديد، من مواليد 17 فيفري 1961 بالجزائر العاصمة، تحصل على شهادة مهندس دولة في البناء عام 1986. وشغل عدة مناصب أهمها أمين عام لوزارة السكن (في 2019) ومدير عام للسكن بنفس الوزارة (2014-2019).
مصطفى كمال ميهوبي يتسلم وزارة الموارد المائية ... التأكيد على تحقيق الأمن المائي
وجرت أمس، أيضا بمقر وزارة الموارد المائية مراسم تسليم واستلام المهام بين الوزير السابق، ارزقي براقي وخلفه الأستاذ مصطفى كمال ميهوبي، بحضور إطارات القطاع ومديري المؤسسات تحت الوصاية، حسب بيان للوزارة.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، عبر السيد مصطفى كمال ميهوبي، عن رغبته في الارتقاء ومواصلة العمل في إطار برنامج رئيس الجمهورية الرامي إلى تحسين الخدمة العمومية للماء، حسب ذات المصدر.
كما أكد على ضرورة العمل و تكثيف الجهود وتسخير كل الطاقات من أجل إعطاء دفعة جديدة لتنمية قطاع الموارد المائية، مشيرا – حسب البيان- إلى التحديات الكبرى التي يواجهها القطاع، وأبرزها تحقيق الأمن المائي في ظل التغيرات المناخية.
عرقاب يعود لوزارة الطاقة والمناجم ... إيصال موارد الطاقة إلى مناطق الظل من أولوياتنا
من جهته، استلم السيد محمد عرقاب، أمس، مهامه وزيرا للطاقة والمناجم خلفا لعبد المجيد عطار الذي أنهيت مهامه.
وفي حين استعرض عطار، خلال مراسم تسليم المهام مسيرته العملية خلال ترؤسه لقطاع الطاقة، قبل أن تتم إعادة إدماجه مع المناجم في التعديل الحكومي لأول أمس، معبرا ، عن شكره للثقة التي وضعها فيه رئيس الجمهورية، أكد السيد عرقاب، الذي شكر بدوره رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على تجديد الثقة في شخصه، أنه يعي جيدا الظروف التي تم تعيينه فيها على رأس القطاع، لما تعانيه الجزائر من تفشي كورونا. وأشار إلى أن المواطنين يحتاجون إلى جميع موارد الطاقة بكل أنواعها، بمناطق الظل التي ستكون من أولويات القطاع. وأضاف عرقاب، من جهة أخرى، إلى أن اختلال أسعار النفط تقود إلى الخروج من التبعية للمحروقات والبحث عن مصادر أخرى، داعيا الإطارات والشركاء المعنيين إلى بذل المزيد من المجهودات لتحقيق الأهداف والحفاظ على الأمانة التي وضعها رئيس الجمهورية.
شرحبيل يخلف براح على رأس وزارة الرقمنة والإحصائيات
كما استلم السيد حسين شرحبيل أمس مهامه وزيرا للرقمنة والإحصائيات، خلفا للسيد منير خالد براح وذلك عقب التعديل الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. وتم استحداث هذه الوزارة في إطار التعديل الوزاري الذي أجراه الرئيس تبون في جوان 2020.
..وبوغازي يتسلم مهامه بوزارة السياحة
وبموجب المرسوم الرئاسي المتضمن تعيين أعضاء الحكومة تمت أمس، مراسم استلام وتسليم المهام بمقر وزارة السياحة. حيث تسلم السيد محمد علي بوغازي مهامه كوزير للسياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي، خَلفًا للسيد محمد حميدو المنتهية مهامه.