رغم أن الخطر غير مستبعد.. وزير الصحة:

"كورونا الجديدة" لا تقلق والأطباء جاهزون لأي سلالة أخرى

"كورونا الجديدة" لا تقلق والأطباء جاهزون لأي سلالة أخرى
وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد
  • 318
م. ن م. ن

إصابة 112461 جزائري ووفاة 2970 آخر منذ ظهور الوباء

أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، الخميس، بالجزائر بالعاصمة، على أهمية تضامن الدول في ما بينها من اجل مكافحة جائحة كورونا، ومواجهة آثارها الاجتماعية والاقتصادية بشكل عادل وشفاف.

وقال بن بوزيد، خلال ندوة دولية حول مشروع "ردّ تضامني أوروبي على كوفيد-19 في الجزائر"، إنّ "تضافر الجهود للتخلص من آثار هذه الجائحة والتصدي للكوارث التي خلّفتها على البشرية، يشكلان صورة جميلة للتضامن الدولي وقفزة جماعية للبشرية لا يستهان بها. وأضاف وزير الصحة، أن "تحقيق هذا المسعى النبيل يقتضي السماح لكل الشعوب والأمم الاستفادة بشكل عادل من التقدم العلمي الذي يترجم من خلال توفير مختلف أنواع اللقاحات"، مشيرا في ذلك إلى "الصعوبات التي تواجه الدول الفقيرة والمتوسطة في الحصول على اللقاح" الذي يجب أن يكون ـ كما قال ـ "ملكا عموميا عالميا يتم من خلال ذلك إشراك الجميع في بيانات ونتائج البحث، وضمان وصول اللقاحات إلى الجميع بشكل عادل وبوتيرة إنتاج سريعة ومكثفة وبسعر حقيقي". وأكّد الوزير، أنّ الأزمة الصحية التي أصابت أكثر من 112 مليون وأدّت إلى وفاة اكثر من 2,5 مليون شخص في العالم، يوجد من بينهم  112461 ووفاة 2970 شخص في الجزائر منذ ظهور الوباء وإلى اليوم.

وقال بن بوزيد، حول السلالة المتحورة لفيروس "كوفيد-19" في الجزائر، إنّها ليست مصدر قلق وأنّ الخبراء الجزائريين على استعداد في حال ظهور أي سلالة جديدة"، مشيرا إلى أنّ "هذا الخطر غير مستبعد، وسيتم الإبلاغ عن كلّ شيء وبكلّ شفافية في حال تسجيل أي حالات إصابة بها. يذكر أنّ هذا المشروع يندرج في اطار مبادرة الاتحاد الاوروبي "فرقة أوروبا"، لدعم البلدان الشريكة في مجابهتها لهذا الوباء، والذي خصّص له غطاء مالي بقيمة 75 مليون أورو من ميزانية التعاون مع الجزائر منه 43 مليون أورو موجّهة لاقتناء تجهيزات طبية و32 مليون أورو لدعم الانتعاش الاقتصادي.