تمكنت الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية بجاية نهاية الأسبوع الماضي، من تفكيك جماعة أشرار مختصة في سرقة المركبات من نوع "طويوطا هيليكس"، تتكون من ثمانية أشخاص يقودهم مسبوق قضائيا، تتراوح أعمارهم ما بين 21 و38 سنة، ثلاثة منهم ينحدرون من ولاية المسيلة، والبقية ينحدرون من ولاية بجاية، بعد تسجيل شكاوى ضحايا تعرضت مركباتهم من نوع "طويوطا هيليكس"، للسرقة ليلا من طرف مجهولين.  وبعد عمليات البحث والتحري تم تحديد هوية بعض المشتبه فيهم. وبالتنسيق مع الشركاء الأمنيين الميدانيين تم توقيف أحد المشتبه فيهم بولاية المسيلة، وتوقيف آخر بأحد الأحياء بمدينة بجاية، بعدما حاول سرقة مركبة من نفس النوع.  وإثر تفتيش مسكن هذا الأخير تم استرجاع العديد من الأدوات التي تُستعمل في سرقة المركبات، منها قفاز مطابق للذي تم استرجاعه من مسرح الجريمة، وعدة شرائح هاتفية تُستعمل، خصيصا، في التنسيق عند سرقة المركبات. وقد أسفرت التحريات عن تحديد هوية باقي أفراد العصابة وتوقيفهم. كما كشف التحقيق أن المشتبه فيهم يشكلون عصابة أشرار مختصة في سرقة المركبات من نوع "طويوطا هيليكس"، وتحويلها إلى ولايات مجاورة؛ بغرض تفكيكها وبيعها كقطع غيار مستعملة، فيما أُنجز ملف قضائي ضد المشتبه فيهم. وتم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، حيث صدر في حق 4 منهم أمر بالإيداع، وآخران وُضعا تحت الرقابة القضائية، بينما صدر في حق آخرَين أوامر بالقبض؛ كونهما في حالة فرار. كما تم إنجاز ملفين جزائيين منفصلين ضد مشتبه فيهما من أفراد العصابة، لحيازة واستهلاك المخدرات بصفة غير مشروعة؛ حيث صدر في حق الأول عقوبة عام حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 50 ألف دج، والثاني صدر في حقه حكم بغرامة مالية قدرها 30 ألف دج.

مسيّرو قاعات الحفلات يطالبون باستئناف نشاطهم

يطالب أصحاب قاعات الحفلات بولاية بجاية ومسيّروها، السلطات المحلية بالسماح لهم باستئناف نشاطهم؛ حيث نظموا، أمس الأحد، اعتصاما أمام مقر الولاية، لمطالبة الوالي بالتدخل لإمضاء قرار استئناف نشاطهم الذي توقف منذ سنة بسبب جائحة كورونا، وهو ما أثر، حسب المشتكين، سلبا على نشاطهم. كما أنهم عرفوا خسائر كبيرة جراء هذه الجائحة، وهو ما دفع بهم إلى تنظيم العديد من الحركات الاحتجاجية خلال الأسابيع الأخيرة؛ حيث احتجّ كل الأشخاص الذين لديهم علاقة مباشرة بقاعات الحفلات، على غرار المصورين.

أوقاس ... سكان قرية أقمون يطالبون بالتنمية

أقدم سكان قرية أقمون ببلدية تيشي شرق ولاية بجاية، أمس الأحد، على تنظيم حركة احتجاجية، بإغلاق الطريق الوطني رقم 9 الرابط بين بجاية على مستوى منطقة ”أزمور” المؤدي إلى قريتهم؛ احتجاجا على عدم تكفل السلطات المحلية بمطالبهم المتعلقة بالتنمية، خاصة في ما تعلق بإنجاز مدرسة ابتدائية على مستوى القرية من أجل تمكين أبنائهم من مزاولة دراستهم في أحسن الظروف؛ إذ إن التلاميذ يضطرون للتنقل إلى القرى المجاورة رغم المخاطر الكثيرة التي تواجههم يوميا، خاصة في ما تعلق بغياب الأمن، وهو ما يدفع أغلب الأولياء إلى مرافقتهم يوميا، مطالبين المصالح البلدية بتخصيص مشروع إنجاز مدرسة ابتدائية، في القريب العاجل.