المنتخبون يفتحون ملف تربية المائيات
مشاريع تراوح مكانها منذ 15 سنة
- 731
شهدت آخر دورة للمجلس الشعبي الولائي، بولاية عين تموشنت، إثارة ملف تربية المائيات بالولاية، الذي عرف تعثر مشروعين اثنين منذ سنة 2006، رغم العناية الخاصة التي أولتها السلطات المحلية للمشروعين، والأموال التي تم إنفاقها في إطلاقه وكافة التسهيلات التي منحت للمستثمرين في سبيل إنجاح التجربة، التي كان ينتظر أن تكون رائدة على المستوى الوطني.
في هذا السياق، أكد مدير الصيد البحري بالولاية، مجدوب بن علي، ردا عن انشغالات أعضاء المجلس الشعبي الولائي، أن الإدارة مصرة على دعم ومرافقة مشروع "أكواصول" بالسبيعات، كونه استثمار ذو بعد وطني، ورغم تجميد حسابه على مستوى بنك الفلاحة والتنمية الريفية "بدر"، بسبب تعثره في تسديد القروض، إلا أن العمل، حسب نفس المسؤول، جار للبحث عن شريك أجنبي، بهدف استئناف المشروع.
أما بخصوص مشروع "أكواتافنة"، فإن الملف، وفق نفس المصدر، متواجد حاليا على مستوى العدالة للفصل فيه، معتبرا إياه بمثابة النقطة السوداء في تربية المائيات، رغم دعم الدولة، إلا أنه لم يدخل الاستغلال، وهو ما جعل مديرية الصيد البحري ترفع دعوى قضائية أمام المحكمة الإدارية لبني صاف، في انتظار فصل العدالة في مصير هذا الاستثمار.
جامعة "بلحاج بوشعيب" ... توقيع اتفاقية تأطير مع المدرسة العليا للهندسة الكهربائية
تم بجامعة "بلحاج بوشعيب" بولاية عين تموشنت، مؤخرا، توقيع اتفاقية مع المدرسة العليا للهندسة الكهربائية والطاقوية بوهران، في إطار تبادل الخبرات والتعاون بين المؤسستين في مجال تأطير مختلف التخصصات، وهو ما كشف عنه الدكتور خلفي فيصل، مدير المدرسة العليا للهندسة الكهربائية والطاقوية بوهران، الذي أوضح أنه خلافا للجامعات التي تضمن تخصص ماستر فن المدرسة، تحول إلى تخصص مهندس دولة في المجال.
في نفس الوقت، يتحصل الطلبة المعنيون على شهادة الماستر، إلى جانب تبادل للخبرات من خلال التربصات، والتعليم والتأطير، مع إمكانية المساهمة في الدكتوراه. تضاف هذه الاتفاقية، إلى جملة الاتفاقيات التي أبرمتها جامعة ”بلحاج بوشعيب” مع عدد من الجامعات والمدارس العليا بالوطن، والتي تدخل في إطار ترقية وتطوير مجال البحث العلمي، وهو ما أكده مدير الجامعة الدكتور زيادي عبد القادر، الذي ذكر أن الاتفاقية سالفة الذكر، جاءت بناء على توجهات الجزائر نحو التحول الطاقوي، مع استغلال كافة الإمكانيات الموجودة في هذه المدرسة ومؤطريها، إلى جانب الخبرات المتبادلة مع جامعة عين تموشنت، حيث أن الهدف من وراء كل هذا، هو توفير تربص للطالب، يضمن تقديم منتوج علمي ومعرفي في المستوى المطلوب.