أكدت تصريحات السفيرة الألمانية بالجزائر، تطابق وجهات نظر البلدين الصديقين، في أهمّ وأعقد القضايا الدولية والاقليمية، من أبرزها قضية الصحراء الغربية، وملف ليبيا، ويكشف هذا التطابق برأي مراقبين، أن الجزائر "تلعب" مع الكبار، وأن نظرتها الاستشرافية المبنية على احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها، وكذا سيادة الدول، تثبت يوما بعد يوم، أنها من مبادئ الكبار.

وكانت سفيرة ألماني السيدة اليزابيث وولبرز، أوضحت بعد استقبالها من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الاثنين، بشأن قضية الصحراء الغربية، أن ألمانيا "ترافع من أجل حلّ قائم على القانون الدولي في إطار مسار الأمم المتحدة"، معربة عن أملها "في أن يتم قريبا تعيين مبعوث أممي خاص إلى الصحراء الغربية من أجل إعادة بعث المسار". وبخصوص ليبيا، ثمّنت السفيرة الألمانية تعيين حكومة وحدة وطنية مدعومة من طرف البرلمان وكل الأطراف الليبية، متمنية أن "تسمح هذه الحكومة لليبيا بالمضي صوب السلم والوحدة ونزع السلاح في البلاد".