دعت لتعريف التلاميذ بالرقم الأخضر.. شرفي:
10 آلاف مكالمة يومية عبر الرقم 1111
- 628
كشفت رئيسة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مريم شرفي، أمس، بأن خلية تلقي الإخطارات التابعة للهيئة تسجيل أكثر من 10 ألف مكالمة هاتفية يوميا، من مواطنين للتبليغ عن حالات طارئة أو الاستفسار حول مهام الهيئة ودورها ما يعني ـ حسبها ـ بأن الرقم الأخضر 1111 أصبح معروفا، وداعية بالمناسبة إلى ترقية ثقافة التبليغ وتوسيعها إلى مختلف الشرائح الاجتماعية بما فيها تلاميذ المدارس.
وأوضحت مريم شرفي، على هامش الزيارة التفقدية التي قادتها إلى ولاية البليدة، حيث عاينت كلا من روضة الطفولة ببني مراد، ومصلحة طب ورعاية الأطفال بالمؤسسة الاستشفائية بن بولعيد بولاية البليدة، والوحدة الصحية للكشف والمتابعة التابعة لثانوية الفتح والمدارس الخاصة برعاية الطفولة من ذوي الاحتياجات الخاصة، بأن الهدف من الزيارة هو تفقد واقع الطفولة بمختلف المؤسسات والمصالح المكلفة بحماية الطفولة بالولاية، مشيرة إلى أن الزيارة كانت فرصة أيضا للتعريف بمكتسبات الجزائر في مجال حماية الطفولة والتذكير بآلية الإخطار ممثلة في الرقم الأخضر 1111.
بالمناسبة أكدت رئيسة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة على ضرورة تعريف تلاميذ المدارس بالرقم الأخضر 1111 الخاص بالإخطار عن أي انتهاك لحقوق الطفل، مشيرة إلى أن تعريف التلاميذ بالرقم الأخضر يمكنهم من حماية أنفسهم من خلال التبليغ عن أي اعتداء لفظي أو جسدي يمكن أن يتعرضوا له سواء على مستوى المحيط العائلي أو الوسط التربوي أو الشارع". وأضافت أن الرقم الأخضر "مجاني و يعد من أهم الآليات التي وضعتها الدولة للإخطار عن أي مساس بحقوق الطفل"، وهو كما قالت "مكسب هام" لهذه الفئة التي حرص المشرع الجزائري على حمايتها من خلال نص قانون حماية الطفل الصادر يوم 15 جويلية 2015، والذي أضحى يوما وطنيا للطفل الجزائري الذي يحتفى به كل سنة.
للإشارة فقد أثنت المفوضة الوطنية لحقوق الطفل على واقع التكفل بالطفولة على مستوى ولاية البليدة ووصفته بالإيجابي، مبرزة أهمية المجهودات التي تبذل لترقية وحماية الطفولة على مستوى الولاية.