رغم النقائص التي تضبط برنامجها الرمضاني
شعبة بوزريعة لجمعية العلماء ترفع التحدي
- 746
تكثف شعبة بوزريعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، نشاطها، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، زيادة على الانطلاق في مشروع تكوين المكونين، الهادف إلى بناء شباب مثقفين وواعين، وذلك رغم تأثر عمل الجمعية بعدة نقائص تعرقل سير نشاطاتها، من دعم مادي، ونقص في الجانب الإعلامي.
قال رئيس فرع بوزريعة السيد فضيل: "إن الجمعية ستكثف خلال شهر رمضان، من تدريس القرآن، وستنجز معرضا للسيرة النبوية بتقديم مجسمات حول الفترة المدنية. وسيتخللها مسابقة حول السيرة النبوية، إلى جانب تنظيم مطعم الرحمة، مع توزيع قفة رمضان على المحتاجين".
وفي سؤال "المساء" عن عدد التلاميذ والأساتذة والحصص الأسبوعية، قال المتحدث: "في جمعيتنا يوجد ثمانية أساتذة، من بينهم ثلاث أستاذات لسبعين تلميذا وتلميذة. أما عن عدد الحصص خلال الأسبوع، فيوجد حصتين لتدريس القرآن، وحصة كل يوم جمعة للمدرسة الشرعية، التي تبقى متوقفة بداعي وباء كورونا".
تكوين المكوّنين
كما تطرق السيد فضيل لبرنامج الجمعية، المتمثل في تكوين المكونين الذي انطلق مؤخرا، حيث قال: "هدف الجمعية من هذا البرنامج هو المساهمة في تكوين نخبة من الطلبة الملمين بمداخل العلوم، وأن تكون لهم نظرة شاملة في كامل المجالات العلمية والاجتماعية والثقافية والسياسية، ومختلف المهارات الفردية والجماعية، متشبعين بالوطنية والروح الإسلامية".
إنجازات رغم النقائص
حققت الجمعية عدة إنجازات، تتمثل في امتلاكها حرية أكثر في العمل، وقيودا أقل للنشاطات الدعوية والثقافية والخيرية، زد على ذلك تنظيمها نشاطات تمس كل الفئات المجتمعية، كما أنها لا تختص فقط بالمجال الدعوي، بل والثقافة والصحة والرياضة.
وتأسف رئيس الفرع لوجود عدة عراقيل تكبح نشاط الفرع، أهمها عدم مرافقة الإعلام لما تقدمه الجمعية، ناهيك عن نقص الترويج له، فضلا عن انعدام الدعم المادي.
ويرى السيد عبد المالك بوخباش (أستاذ عامل بالجمعية)، أن الأجواء داخل الجمعية تسير بشكل رائع، قائلا: "ظروف التدريس جيدة على العموم؛ تقام الحلقات والدورات بشكل منتظم وثابت، ومتابعة دائمة من أعضاء المكتب والمشرفين عليها".