للمخرجة الأمريكية ـ البرازيلية لارا لي

عرض فيلم حول معاناة الشعب الصحراوي في ظل الاحتلال المغربي

عرض فيلم حول معاناة الشعب الصحراوي  في ظل الاحتلال المغربي
  • 1038
ق. د ق. د

عرضت المخرجة الأمريكية ـ البرازيلية، لارا لي، أول أمس، بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام المصادف للرابع أفريل من كل عام، فيلمها الوثائقي حول معاناة الشعب الصحراوي الذي يحمل عنوان "الحياة تنتظر: استفتاء ومقاومة بالصحراء الغربية".

ويعالج الفيلم مقاومة الشعب الصحراوي تحت نير الاحتلال المغربي، وإصراره على مواصلة كفاحه من أجل ممارسة حقه الثابت في تقرير مصيره عبر تنظيم استفتاء لتقرير المصير. ويحكي فيلم "الحياة تنتظر" كفاح الشعب الصحراوي الذي يواجه "الاعتقالات والتعذيب والاختفاءات" القسرية التي تطال السكان الصحراويين في الأراضي المحتلّة من بسبب "مطالبتهم بالاستقلال".

وأكدت المخرجة الأمريكية أن الصحراء الغربية التي ترزح تحت نير الاحتلال المغربي منذ سنة 1975، تعد أحد الأقاليم الأكثر تضررا من الألغام الأرضية في العالم، حيث "أن عشرات الصحراويين قد تشوهوا أو قتلوا بسبب الألغام المضادة للأفراد في كل سنة". كما أعطى الفيلم الكلمة لنشطاء سياسيين ومناضلين صحراويين وأجانب في مجال حقوق الانسان، ليكشفوا الانتهاكات التي تقوم بها السلطات الاستعمارية المغربية، فضلا عن انحرافات المملكة المغربية تجاه الصحراويين، ووحشية قمع قوات الأمن المغربية أمام مطالبهم المشروعة خلال المظاهرات السلمية من أجل الحريات.

وتلا هذا الحدث مناقشات وأسئلة وأجوبة نشطها الفنان اللندني والمنتج المبدع لـ "كاسحة 2025"، خوان دالغادو، بمشاركة المنتج المشترك للفيلم صلاح عبده الناشط الصحراوي الذي ساهم خلال العقود الأخيرة في التنسيق والترجمة للسينمائيين والتحسيس بقضية الصحراء الغربية ومعاناة الشعب الصحراوي. وعرف النشاط مشاركة مؤسسة "شاريتي ساندبلاست" بالمملكة المتحدة، دانيال سميت، التي زارت لأول مرة مخيمات اللاجئين الصحراويين في سنة 1991.