توفي الشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة، أحد أهم شعراء المقاومة الفلسطينية، أول أمس، بالعاصمة الأردنية عمان متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.

ويعتبر الراحل وهو ناقد وأكاديمي من أهم شعراء المقاومة الفلسطينية، حيث اقترن اسمه بالمقاومة المسلحة وبشعراء مثل محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد وكان يطلق عليهم مجتمعين "الأربعة الكبار في الشعر الفلسطيني"، حيث غنى قصائده مارسيل خليفة وغيره من الفنانين خاصة قصيدتي "جفرا" وعمله الأشهر "بالأخضر كفناه".

الراحل من مواليد محافظة الخليل بفلسطين في 1946 وهو حاصل على شهادة دكتوراه في الأدب المقارن من جامعة صوفيا في بلغاريا سنة 1981 كما ساهم بمقالاته في الصحافة الفلسطينية والعربية وشارك أيضا في تأسيس "رابطة الكتاب الأردنيين". عمل منذ جوان 1995 أستاذ مشارك بجامعة فيلادلفيا الأردنية وعاش متنقلا في عدد من البلدان العربية بينها الجزائر، التي عاش بها في الفترة ما بين 1983 و1991.

وصدرت للراحل عديد المجموعات الشعرية على غرار "يا عنب الخليل" "1968" و”الخروج من البحر الميت" "1969" و "بالأخضر كفناه" "1976" بالإضافة إلى "حيزية" "1990" التي احتفى من خلالها بقصة حب جزائرية شهيرة. ومن كتبه النقدية "الفن التشكيلي الفلسطيني" "1975" و”المثاقفة والنقد المقارن" "1988" وكذا "المسألة الأمازيغية في الجزائر والمغرب" "1999". وتوج الراحل  بعديد الجوائز والأوسمة بينها جائزة "غالب هلسا للإبداع الثقافي" سنة 1994 بالأردن و”جائزة الدولة التقديرية في الأدب" سنة 1995 بالأردن وكذا جائزة "سيف كنعان"  سنة 1998 بفلسطين.