سخرت مصالح أمن ولاية الجزائر، 19373 شرطي، خلال شهر رمضان، من أجل السهر على تعزيز أمن المواطنين، وضمان الانسيابية المرورية بالعاصمة.

وأوضحت مصالح الأمن الولائي، في بيان لها أمس، أن التشكيلات الأمنية المقحمة، ستعمل على "ضمان التغطية الأمنية عبر كامل إقليم الاختصاص، لاسيما بالأسواق والمساجد والأماكن والساحات العمومية وأماكن التسلية ومحطات نقل المسافرين (البرية والسكة الحديدية والترامواي)، والتي ستعرف إقبال عدد كبير من المواطنين خلال الشهر الفضيل، فضلا عن ضمان التواجد الدائم والمستمر لقوات الشرطة بالميدان، دون إغفال التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي الخاص بفيروس كورونا.

في نفس السياق، ستعمل أفواج ميدانية على "محاربة التجار المضاربين بالأسعار وتطهير محيط الأسواق والمساحات العمومية من الباعة غير الشرعيين، مع تكثيف الدوريات الراجلة والراكبة من أجل محاربة ظاهرة إنشاء الحظائر غير الشرعية وكذا ردع كل المخالفات المتعلقة بالصحة والبيئة". وفي إطار الحملة التي أطلقتها المديرية العامة للأمن الوطني، تحت شعار "كلنا لرمضان بدون حوادث"، دعت مصالح أمن ولاية الجزائر السائقين، إلى "الاحترام الصارم لقوانين المرور .