المركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا
15 عملية لزرع الكلى خلال ثلاثة أشهر
- 1164
أجريت 15 عملية زرع للكلي بنجاح في ظرف ثلاثة أشهر من قبل الوحدة الجديدة لزرع الكلى بمصلحة الجراحة العامة بالمركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا، التي تم إنشاؤها في شهر أبريل الماضي، حسبما أكده أمس، رئيس هذه الوحدة البروفيسور كريم شاعو. وأوضح البروفيسور شاعو، خلال ندوة صحفية أن "هذه الوحدة التي تم إنشاؤها في 19 أبريل الأخير، بمبادرة من وزير الصحة بهدف الرفع من عدد المستفيدين من زرع الأعضاء قد نجحت حتى اليوم في إجراء خمسة عشر عملية زرع للكلى".
وأضاف أن "آخر عملية زرع للكي قام بها الجراح عبد السلام لعريبي، على مريضة تبلغ من العمر 23 سنة تنحدر من ولاية تيندوف وتمت بنجاح يوم الأربعاء المنصرم". كما أشار إلى أن هذه المريضة التي تعاني منذ صغرها من هذا المرض قد تلقت وعدا من وزير الصحة، خلال زيارته الأخيرة إلى تيندوف بأن تجري في أسرع وقت عملية زرع للكلى. وكانت المريضة قد أعربت للصحافة عن سعادتها لحصولها على كلية أختها الصغرى (21 سنة).
كما قدمت شكرها لمسؤولي قطاع الصحة لتسريعهم عملية زرع الكلية، معتبرة أن تقديم كلية لأحد الأقارب يعد واجبا تحتم ترسيخه لدى المجتمع. وأضاف البروفيسور شاعو، "أنه بفضل اللجنة المتكونة من مختصين في المناعة والأشعة وأمراض الكلى والإنعاش واختصاصات أخرى التي لها علاقة بزرع الأعضاء تم إنجاح هذه العمليات لزرع الكلى بنسبة 100 %".
من جانبها أوضحت البروفيسور مليكة بن حليمة، رئيسة مصلحة الطب المناعي أن هذه اللجنة التي أنشأتها المديرية العامة للمركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا في بداية السنة، تهدف إلى إعادة بعث عمليات زرع الكلى انطلاقا من المانحين الأحياء من الأقارب. مضيفة أن الهدف في هذه السنة هو إجراء 50 عملية زرع للكلى.
وعن سؤال حول عدد طالبي زرع الكلى من مانحين أحياء أشارت السيدة بن حليمة، إلى أن أكثر من 200 مريض ينتظرون حاليا إجراء عملية زرع للكلى، مؤكدة أن هذه الوحدة ستجري قريبا عشر عمليات لعشرة مرضى.
وتابعت قولها إن هذه الوحدة الجديدة تقوم في المتوسط بخمس عمليات زرع للكلى في الشهر منذ إنشائها، داعية إلى تحسيس أكبر للمواطنين حتى يقبلوا نزع الأعضاء من الموتى. كما أكدت أن "هناك قائمة انتظار طويلة تقدر بـ700 مريض يطلبون الاستفادة من كلية من مانحين أموات إلا أننا نواجه صعوبات بسبب رفض عائلات أولئك المانحين". وخلصت في الأخير إلى القول "يجب تنظيم حملة تحسيسية كبيرة في المساجد والمدارس حتى يعي الناس أهمية مثل هذا العمل الذي يمكن أن ينقذ حياة الكثيرين".
وأضاف أن "آخر عملية زرع للكي قام بها الجراح عبد السلام لعريبي، على مريضة تبلغ من العمر 23 سنة تنحدر من ولاية تيندوف وتمت بنجاح يوم الأربعاء المنصرم". كما أشار إلى أن هذه المريضة التي تعاني منذ صغرها من هذا المرض قد تلقت وعدا من وزير الصحة، خلال زيارته الأخيرة إلى تيندوف بأن تجري في أسرع وقت عملية زرع للكلى. وكانت المريضة قد أعربت للصحافة عن سعادتها لحصولها على كلية أختها الصغرى (21 سنة).
كما قدمت شكرها لمسؤولي قطاع الصحة لتسريعهم عملية زرع الكلية، معتبرة أن تقديم كلية لأحد الأقارب يعد واجبا تحتم ترسيخه لدى المجتمع. وأضاف البروفيسور شاعو، "أنه بفضل اللجنة المتكونة من مختصين في المناعة والأشعة وأمراض الكلى والإنعاش واختصاصات أخرى التي لها علاقة بزرع الأعضاء تم إنجاح هذه العمليات لزرع الكلى بنسبة 100 %".
من جانبها أوضحت البروفيسور مليكة بن حليمة، رئيسة مصلحة الطب المناعي أن هذه اللجنة التي أنشأتها المديرية العامة للمركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا في بداية السنة، تهدف إلى إعادة بعث عمليات زرع الكلى انطلاقا من المانحين الأحياء من الأقارب. مضيفة أن الهدف في هذه السنة هو إجراء 50 عملية زرع للكلى.
وعن سؤال حول عدد طالبي زرع الكلى من مانحين أحياء أشارت السيدة بن حليمة، إلى أن أكثر من 200 مريض ينتظرون حاليا إجراء عملية زرع للكلى، مؤكدة أن هذه الوحدة ستجري قريبا عشر عمليات لعشرة مرضى.
وتابعت قولها إن هذه الوحدة الجديدة تقوم في المتوسط بخمس عمليات زرع للكلى في الشهر منذ إنشائها، داعية إلى تحسيس أكبر للمواطنين حتى يقبلوا نزع الأعضاء من الموتى. كما أكدت أن "هناك قائمة انتظار طويلة تقدر بـ700 مريض يطلبون الاستفادة من كلية من مانحين أموات إلا أننا نواجه صعوبات بسبب رفض عائلات أولئك المانحين". وخلصت في الأخير إلى القول "يجب تنظيم حملة تحسيسية كبيرة في المساجد والمدارس حتى يعي الناس أهمية مثل هذا العمل الذي يمكن أن ينقذ حياة الكثيرين".