الصحفي علي مرابط بشأن الحكم التعسفي في حقه:
أنا ضحية مواقفي من قضية الصحراء الغربية
- 772
أكد الصحفي المغربي علي لمرابط، المضرب عن الطعام بجنيف أن الحكم التعسفي الصادر في حقه والقاضي بمنعه من ممارسة عمله كصحفي لمدة عشر سنوات، يعود إلى موقفه من أن ”الصحراويين هم لاجئون وليسوا محتجزين من قبل جبهة البوليساريو كما يزعم المغرب”.
وقال الصحفي المغربي علي لمرابط، في مقابلة أجرتها معه اليوم الجمعة، يومية ”الموندو” الإسبانية، أن الحكم الذي صدر في حقه والقاضي بمنعه من ممارسة عمل الصحافة لمدة عشر سنوات يعود أساسا إلى تصريح أدلى به ليومية ”المستقل” مفاده أن الصحراويين لاجئون وليسوا محتجزين من قبل جبهة البوليساريو كما يزعم المغرب.
وقالت الجريدة الإسبانية إن ”علي لمرابط الذي يعتبر من أكبر الأصوات المنتقدة للملك المغربي محمد السادس، طالب المغرب خلال المقابلة باسترجاع أوراق هويته ومعها أيضا مهمته كصحفي، على أن جواز سفره وبطاقته الوطنية هما قنطرة العبور إلى الرجوع إلى البلاد وممارسة عمل الصحافة، مشيرا إلى أن فترة منعه من هذه الأخيرة انتهت.
وأكد الصحفي المغربي بوجود ”مراقبة مشدّدة على وسائل الإعلام في المغرب أكثر من السابق”، وأن ”الدستور المغربي الجديد لم يغير شيئا”، وبأن ”نفس القمع يسود البلاد والتعذيب متواصل” كما توضح ذلك منظمة العفو الدولية. ويخوض علي لمرابط، إضرابا مفتوحا عن الطعام أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف منذ 24 جوان الماضي، وذلك احتجاجا على منعه من تجديد جواز سفره الذي انتهت صلاحيته. وكان على مرابط قد أنهى في 12 أبريل الماضي، واحدا من ”أكثر الأحكام إثارة للجدل في العالم وأكثرها غرابة في تاريخ الصحافة”، حسبما وصفته تقارير إعلامية وذلك بعد منعه من الكتابة الصحفية لمدة عشر سنوات إثر متابعته بتهمة ”إهانة الملك” في المغرب.
وقال الصحفي المغربي علي لمرابط، في مقابلة أجرتها معه اليوم الجمعة، يومية ”الموندو” الإسبانية، أن الحكم الذي صدر في حقه والقاضي بمنعه من ممارسة عمل الصحافة لمدة عشر سنوات يعود أساسا إلى تصريح أدلى به ليومية ”المستقل” مفاده أن الصحراويين لاجئون وليسوا محتجزين من قبل جبهة البوليساريو كما يزعم المغرب.
وقالت الجريدة الإسبانية إن ”علي لمرابط الذي يعتبر من أكبر الأصوات المنتقدة للملك المغربي محمد السادس، طالب المغرب خلال المقابلة باسترجاع أوراق هويته ومعها أيضا مهمته كصحفي، على أن جواز سفره وبطاقته الوطنية هما قنطرة العبور إلى الرجوع إلى البلاد وممارسة عمل الصحافة، مشيرا إلى أن فترة منعه من هذه الأخيرة انتهت.
وأكد الصحفي المغربي بوجود ”مراقبة مشدّدة على وسائل الإعلام في المغرب أكثر من السابق”، وأن ”الدستور المغربي الجديد لم يغير شيئا”، وبأن ”نفس القمع يسود البلاد والتعذيب متواصل” كما توضح ذلك منظمة العفو الدولية. ويخوض علي لمرابط، إضرابا مفتوحا عن الطعام أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف منذ 24 جوان الماضي، وذلك احتجاجا على منعه من تجديد جواز سفره الذي انتهت صلاحيته. وكان على مرابط قد أنهى في 12 أبريل الماضي، واحدا من ”أكثر الأحكام إثارة للجدل في العالم وأكثرها غرابة في تاريخ الصحافة”، حسبما وصفته تقارير إعلامية وذلك بعد منعه من الكتابة الصحفية لمدة عشر سنوات إثر متابعته بتهمة ”إهانة الملك” في المغرب.