شهدت بلدية المجبارة جنوب ولاية الجلفة، أمس، تنفيذ تمرين تطبيقي لحفظ النظام وإعادته من طرف رجال الدرك الوطني بمشاركة ست وحدات للتدخل، وذلك بحضور العميد بيدل عيسى، قائد القيادة الجهوية الأولى بالبليدة، والسلطات المدنية والعسكرية للولاية. وبمقتضى هذا التمرين الذي يندرج في إطار اختتام السنة التحضيرية للتكوين المتواصل لوحدات التدخل، تم تنفيذ تدخل تأمين افتراضي لمباراة في كرة القدم عرفت مناوشات وأحداث شغب للجماهير، ليعقبها مباشرة فتح طريق وطني يعرف احتجاجا وأغلق من طرف مواطنين أضرموا النار في عجلات مطاطية. 

وفي الختام المناورة التي أقحم فيها زهاء 1000 دركي من وحدات التدخل من الجلفة، المدية، المسيلة، تيبازة، البويرة وزرالدة، وكذا بدعم من الإسناد الجوي للبليدة، وفرقة التدخل وعناصر من الحماية المدنية، تم تنفيذ تمرين أخير تمثل في رد على كمين افتراضي لمجموعة إرهابية تم القضاء على عناصرها باحترافية عالية. 

وحسب تصريح المقدم بوعفاس الطاهر، قائد المجموعة العملياتية لحفظ النظام، تم تسخير كافة وسائل وعتاد الوحدات المشاركة، وكذا وسائل التدخل على المستوى الجهوي 

والمركزي. وعلى صعيد آخر تمكنت مصالح الدرك الوطني في ثلاث عمليات متفرقة بغرب الوطن من توقيف 12 شخصا في قضايا الاتجار والحيازة غير الشرعية للأسلحة النارية والذخيرة، وحسب بيان لهذه الهيئة الأمنية أوقف دركيون من سرية أمن الطرقات بتلاغ بسيدي بلعباس، أربعة أشخاص على مستوى حاجز أمني بالطريق الوطني رقم 13 الرابط بين تلاغ ومدينة سيدي بلعباس، وبحوزتهم ثلاث بنادق صيد و800 غرام من البارود دون رخصة.  

ومن جهة أخرى وخلال قيامهم بدورية للمراقبة  أوقف دركيو فرقة رأس الماء، شخصين كانا يمارسان نشاط الصيد بمنطقة غابية مجاورة للطريق الوطني رقم 13 في شطره الرابط ما بين سيدي بلعباس وتلمسان، وضبط بحوزتهما بندقية صيد و8 خراطيش.

وبتيارت قدم دركيو الفرقة الإقليمية لعاصمة الولاية 6 أشخاص أمام وكيل الجمهورية متورطين بتكوين جمعية أشرار والحيازة والمتاجرة بالأسلحة بصفة غير قانونية، ليتم  وضع ثلاثة أشخاص من بين المجموعة المذكورة رهن الحبس المؤقت، فيما وضع شخص آخر تحت الرقابة القضائية والإفراج المؤقت عن الشخصين المتبقيين.