أول رحلة باتجاه البقاع المقدسة في 26 أوت القادم
إجراءات لتحصين الحجاج الجزائريين من الأفكار الدخيلة
- 1182
كشف المدير العام للحج والعمرة السيد يوسف عزوزة أنه تم اتخاذ جميع الترتيبات والإجراءات من أجل تحصين الحجاج الجزائريين من الأفكار الدخيلة والمتطرفة، وجعلهم يتمسكون بالمرجعية الدينية الوطنية. وفي هذا الإطار، أكد السيد عزوزة ـ على هامش لقاء عقده مع الوكالات السياحية المعتمدة لتنظيم الحج والعمرة بدار الإمام بالمحمدية بالجزائر أول أمس ـ أن موسم الحج للسنة الجارية يختلف عن سابقه، وأن المرشدين الدينيين والمرافقين ستختارهم وزارة الشؤون الدينية والأوقاف عكس ما كان معمولا به في السابق.
وأشار المسؤول إلى أن الانسجام بين كل الأطراف المعنية بتنظيم الحج والتوافق في الخطاب الديني من شأنه أن يحصن الحجاج الجزائريين من الأفكار الدخيلة والأفكار المتطرفة ويزيد من التمسك بالمرجعية الدينية الوطنية. كما أوضح أن هذا الإجراء الجديد المتمثل في الاعتماد على الأئمة المعتمدين والإشراف المباشر من طرف الوكالات السياحية والديوان الوطني للحج والعمرة ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف من شأنه إضفاء طابع الارتياح لدى الجميع. وكشف السيد عزوزة من جانب آخر أنه سطر برنامجا ثريا للحجاج الجزائريين، يتضمن محاضرات ودروسا في الوعظ والإرشاد. كما كشف المدير العام للحج والعمرة أن أول رحلة للحجاج الجزائريين لموسم 2015 ستكون بتاريخ 26 أوت القادم وستشارك 45 وكالة سياحية منها وكالتان عموميتان في عملية الحج.
وأوضح السيد عزوزة في لقاء مع الوكالات السياحية والأسفار المشاركة في تنظيم عملية الحج للموسم 2015 بأن أول رحلة للحجاج الجزائريين ستتم بتاريخ 26 أوت القادم وسيكون مجمل عدد الرحلات 108 رحلة، منها 52 رحلة تابعة للديوان الوطني للحج والعمرة. وأشار المسؤول الأول للديوان إلى أن عدد الوكالات السياحة والأسفار المشاركة في موسم الحج لهذه السنة، بلغ 45 وكالة منها وكالتان عموميتان بعدد إجمالي 14 ألف و700 حاج، وسيتكفل بالعدد الباقي 14 ألف و 100 حاج، الديوان الوطني للحج والعمرة.
وجدد المسؤول الأول للديوان في هذا اللقاء المندرج في إطار عقد الشراكة وتثمين المشاريع وتقسيم الحصص على الوكالات عهده بأن يرفع التحدي من أجل الارتقاء بأداء الحج والتطلع إلى الاحترافية من خلال الإجراءات الجديدة في تنظيم عملية الحج والمسار الالكتروني المعتمد للمرة الثانية من قبل السعودية. وأضاف بأن أول عنصر جديد للموسم الجاري هو إدخال عنصر المرافقة للحجاج أي أن كل رحلة للحجاج يجب أن يكون من ضمنها ثلاثة مرافقين، مرشد ديني وعضو من الحماية المدنية وطبيب للتكفل بكل شيء يحتاجه الحاج منذ ذهابه إلى يوم عودته إلى أرض الوطن.
ودعا المدير العام للديوان بالمناسبة الحجاج الجزائريين المرافقين للتعاون ولأن يتحلوا بالمعاملة الحسنة وحسن السلوك من أجل تشريف سمعة الجزائر.
وبالمناسبة، كشف السيد عزوزة أنه سيكرم الوكالات السياحية والأسفار الناجحة برفع حصتها من عدد الحجاج في السنوات القادمة، بالإضافة إلى إعطائها امتيازات أخرى وبالمقابل ستعاقب الوكالات السياحية الأخرى التي أخفقت وأخلت بالتزاماتها وبدفتر الشروط وميثاق الشرف وسيسحب منها الاعتماد. وقال المتحدث إن هناك متابعة صارمة من طرف لجنة المتابعة التابعة للوزارة والديوان تعمل على تقييم حقيقي للوكالات ومراقبة الخدمات المقدمة للحجاج بغية الوصول إلى احتراف حقيقي في تنظيم الحج خاصة على مستوى التأطير والقضاء على الاختلال والروتينيات القديمة المعتادة في تنظيم الحج.
وأشار المسؤول إلى أن الانسجام بين كل الأطراف المعنية بتنظيم الحج والتوافق في الخطاب الديني من شأنه أن يحصن الحجاج الجزائريين من الأفكار الدخيلة والأفكار المتطرفة ويزيد من التمسك بالمرجعية الدينية الوطنية. كما أوضح أن هذا الإجراء الجديد المتمثل في الاعتماد على الأئمة المعتمدين والإشراف المباشر من طرف الوكالات السياحية والديوان الوطني للحج والعمرة ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف من شأنه إضفاء طابع الارتياح لدى الجميع. وكشف السيد عزوزة من جانب آخر أنه سطر برنامجا ثريا للحجاج الجزائريين، يتضمن محاضرات ودروسا في الوعظ والإرشاد. كما كشف المدير العام للحج والعمرة أن أول رحلة للحجاج الجزائريين لموسم 2015 ستكون بتاريخ 26 أوت القادم وستشارك 45 وكالة سياحية منها وكالتان عموميتان في عملية الحج.
وأوضح السيد عزوزة في لقاء مع الوكالات السياحية والأسفار المشاركة في تنظيم عملية الحج للموسم 2015 بأن أول رحلة للحجاج الجزائريين ستتم بتاريخ 26 أوت القادم وسيكون مجمل عدد الرحلات 108 رحلة، منها 52 رحلة تابعة للديوان الوطني للحج والعمرة. وأشار المسؤول الأول للديوان إلى أن عدد الوكالات السياحة والأسفار المشاركة في موسم الحج لهذه السنة، بلغ 45 وكالة منها وكالتان عموميتان بعدد إجمالي 14 ألف و700 حاج، وسيتكفل بالعدد الباقي 14 ألف و 100 حاج، الديوان الوطني للحج والعمرة.
وجدد المسؤول الأول للديوان في هذا اللقاء المندرج في إطار عقد الشراكة وتثمين المشاريع وتقسيم الحصص على الوكالات عهده بأن يرفع التحدي من أجل الارتقاء بأداء الحج والتطلع إلى الاحترافية من خلال الإجراءات الجديدة في تنظيم عملية الحج والمسار الالكتروني المعتمد للمرة الثانية من قبل السعودية. وأضاف بأن أول عنصر جديد للموسم الجاري هو إدخال عنصر المرافقة للحجاج أي أن كل رحلة للحجاج يجب أن يكون من ضمنها ثلاثة مرافقين، مرشد ديني وعضو من الحماية المدنية وطبيب للتكفل بكل شيء يحتاجه الحاج منذ ذهابه إلى يوم عودته إلى أرض الوطن.
ودعا المدير العام للديوان بالمناسبة الحجاج الجزائريين المرافقين للتعاون ولأن يتحلوا بالمعاملة الحسنة وحسن السلوك من أجل تشريف سمعة الجزائر.
وبالمناسبة، كشف السيد عزوزة أنه سيكرم الوكالات السياحية والأسفار الناجحة برفع حصتها من عدد الحجاج في السنوات القادمة، بالإضافة إلى إعطائها امتيازات أخرى وبالمقابل ستعاقب الوكالات السياحية الأخرى التي أخفقت وأخلت بالتزاماتها وبدفتر الشروط وميثاق الشرف وسيسحب منها الاعتماد. وقال المتحدث إن هناك متابعة صارمة من طرف لجنة المتابعة التابعة للوزارة والديوان تعمل على تقييم حقيقي للوكالات ومراقبة الخدمات المقدمة للحجاج بغية الوصول إلى احتراف حقيقي في تنظيم الحج خاصة على مستوى التأطير والقضاء على الاختلال والروتينيات القديمة المعتادة في تنظيم الحج.