الزوّار يكتشفون ما تزخر به من سياحة وأطباق
إقبال كبير على جناح الجزائر بمعرض ميلانو العالمي
- 1455
يعرف الجناح الجزائري بالمعرض العالمي الذي يقام بمدينة ميلانو الإيطالية، والذي أحي أول أمس، يومه الوطني إقبالا كبيرا للزوار من إيطاليين وأجانب الراغبين في اكتشاف ما تزخر به الجزائر من قدرات سياحية وثقافيةواقتصادية. وأكد المحافظ العام للجزائر في معرض ميلانو الدولي 2015، محمد بن سالم، أن الجناح يعرف إقبالا معتبرا، مع أن هذه الفترة معروفة بكونها مخصصة للعطل في إيطاليا. متوقعا أن يكون عدد الزوار أكبر خلال بداية شهر سبتمبر.
ومن أجل جلب أكبر عدد من الزوار يراهن مسؤولو الجناح في معرض ميلانو الدولي 2015، على إقبال السياح الأجانب بمدينة ميلانو العاصمة الاقتصادية لإيطاليا وإحدى أكبر الوجهات السياحية في هذا البلد على ترقية وجهة الجزائر وتثمين مؤهلاتها الاقتصادية والثقافية.
وتستغل المحافظة العامة للجزائر في المعرض العالمي 2015، مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لمختلف النشاطات التي ينظمها الجناح الجزائري على غرار اليوم الوطني الخاص بالجزائر الذي يتم إحياؤه اليوم.
وتميز هذا اليوم بتنظيم العديد من النشاطات التي تعكس ثراء وتنوع الثقافة الجزائرية، بالإضافة إلى تنظيم حفل موسيقي أندلسي ومعرض للطوابع البريدية. من جهته أوضح مدير الجناح الجزائري مصطفى عريش، أن المشاركة في المعرض في إطار مجموعة متكونة من حوالي عشر دول متوسطية حول موضوع ”النظام الغذائي المتوسطي” سيسمح ببلوغ الأهداف وجلب أكبر عدد من الزوار. ونظم جناح الجزائر بالقرب من أجنحة كل من لبنان، مصر، مالطا، وتونس في فضاء يحتضن حفلات ونشاطات في مجال الطبخ.
وتم إبراز إسهام الجزائر في النظام الغذائي المتوسطي بالجناح الجزائري من خلال عرض صور وفيديوهات حول المنتوجات المحلية لمختلف مناطق الجزائر، خاصة التمر وزيت الزيتون وكذا من خلال المطعم الجزائري الذي تمت تهيئته بالجناح. وأوضح مدير الجناح أن المطعم الذي فتح أبوابه في ماي الأخير يقترح لضيوفه الأجانب أطباقا تبرز تميّز الجزائر ومهارتها في فن الطبخ.
ويطمح معرض ميلانو الدولي 2015، الذي يجري بمشاركة 147 بلدا استقطاب حوالي 20 مليون زائر من إيطاليا وكل ربوع العالم.
ويعود تنظيم أول طبعة للمعرض الذي يقام كل خمس سنوات إلى 1851 بلندن ببريطانيا. ومن المرتقب أن تقام الطبعة المقبلة سنة 2020 بدبي بالإمارات العربية المتحدة. علما أن الجزائر تسجل مشاركتها في مختلف التظاهرات التي تقام عبر العالم منذ انضمامها إلى المكتب الدولي للمعارض سنة 1997. حيث تعود أول مشاركة لها إلى سنة 1967 في مهرجان مونريال بكندا، ثم أوزاكا باليابان سنة 1970 وإشبيلية بإسبانيا في 1992.
ومن أجل جلب أكبر عدد من الزوار يراهن مسؤولو الجناح في معرض ميلانو الدولي 2015، على إقبال السياح الأجانب بمدينة ميلانو العاصمة الاقتصادية لإيطاليا وإحدى أكبر الوجهات السياحية في هذا البلد على ترقية وجهة الجزائر وتثمين مؤهلاتها الاقتصادية والثقافية.
وتستغل المحافظة العامة للجزائر في المعرض العالمي 2015، مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لمختلف النشاطات التي ينظمها الجناح الجزائري على غرار اليوم الوطني الخاص بالجزائر الذي يتم إحياؤه اليوم.
وتميز هذا اليوم بتنظيم العديد من النشاطات التي تعكس ثراء وتنوع الثقافة الجزائرية، بالإضافة إلى تنظيم حفل موسيقي أندلسي ومعرض للطوابع البريدية. من جهته أوضح مدير الجناح الجزائري مصطفى عريش، أن المشاركة في المعرض في إطار مجموعة متكونة من حوالي عشر دول متوسطية حول موضوع ”النظام الغذائي المتوسطي” سيسمح ببلوغ الأهداف وجلب أكبر عدد من الزوار. ونظم جناح الجزائر بالقرب من أجنحة كل من لبنان، مصر، مالطا، وتونس في فضاء يحتضن حفلات ونشاطات في مجال الطبخ.
إبراز المنتوجات المحلية بجناح الجزائر
وأوضح مسؤول المعرض أن كل بلد من المجموعة يبرز من خلال عروض فردية ومشتركة مختلف مكونات النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط خاصة الحبوب وزيت الزيتون والكروم.وتم إبراز إسهام الجزائر في النظام الغذائي المتوسطي بالجناح الجزائري من خلال عرض صور وفيديوهات حول المنتوجات المحلية لمختلف مناطق الجزائر، خاصة التمر وزيت الزيتون وكذا من خلال المطعم الجزائري الذي تمت تهيئته بالجناح. وأوضح مدير الجناح أن المطعم الذي فتح أبوابه في ماي الأخير يقترح لضيوفه الأجانب أطباقا تبرز تميّز الجزائر ومهارتها في فن الطبخ.
الطبخ الجزائري يتمـيّز عن فنون الطبخ العالمـية
وتحصل المطعم على المرتبة الثالثة في ترتيب معرض ميلانو 2015 لأحسن مطعم في فئة المطاعم المحلية المحضة والمتميزة. ولدى تقييمه للمشاركة الجزائرية في هذه التظاهرة التي ستتواصل فعاليتها إلى غاية شهر أكتوبر المقبل، أوضح السيد عريش، أنها تعد لحد الآن ناجحة في سياق شعار التظاهرة المتمثل في ”تغذية العالم طاقة مدى الحياة”.ويطمح معرض ميلانو الدولي 2015، الذي يجري بمشاركة 147 بلدا استقطاب حوالي 20 مليون زائر من إيطاليا وكل ربوع العالم.
ويعود تنظيم أول طبعة للمعرض الذي يقام كل خمس سنوات إلى 1851 بلندن ببريطانيا. ومن المرتقب أن تقام الطبعة المقبلة سنة 2020 بدبي بالإمارات العربية المتحدة. علما أن الجزائر تسجل مشاركتها في مختلف التظاهرات التي تقام عبر العالم منذ انضمامها إلى المكتب الدولي للمعارض سنة 1997. حيث تعود أول مشاركة لها إلى سنة 1967 في مهرجان مونريال بكندا، ثم أوزاكا باليابان سنة 1970 وإشبيلية بإسبانيا في 1992.