طرق تتحول إلى بحيرات وحركة المرور تشل
الأمطار تتسبب في وفاة 3 أشخاص وفقدان آخر
- 1279
زولا سومر
توفي ثلاثة أشخاص ولا يزال شخص واحد في عداد المفقودين إثر الأمطار الغزيرة التي تساقطت على شمال البلاد منذ ليلة أول أمس، والتي خلفت خسائر مادية أيضا ببعض الولايات، كما تسببت في شل حركة المرور بعدة مدن كالعاصمة بسبب تراكم كميات من المياه جراء انسداد بالوعات صرف المياه. وأكدت مصالح الحماية المدنية أمس وفاة امرأة في ولاية الجلفة في حين ما يزال رضيعها البالغ من العمر 6 أشهر مفقودا بعدما جرفت مياه وادي الخرش ببلدية عين الفكة السيارة
التي كانا على متنها. في حين تم إنقاذ زوج الضحية وأبيه اللذين كانا على متن السيارة، فيما يتواصل البحث عن الرضيع المفقود. وفي ولاية المسيلة، لقي شاب في الـ27 من عمره حتفه إثر فيضان واد بن يعقوب عند المخرج الجنوبي الغربي لبوسعادة، حيث جرفته المياه عندما كان يحاول قطع الطريق رفقة أصدقائه الثلاثة. وقد تم العثور على جثته قرب قرية وادي سيدي عيسى ببلدية الحوامد. كما تم العثور على جثة رجل في الـ63 من عمره كان على متن سيارته بمحريتة ببلدية مولاي، جرفته مياه وادي الغور بالمقاطعة الإدارية البلدية بالغور بتلمسان.
وأكدت مصالح الحماية المدنية أن التقلبات الجوية تسببت في خسائر مادية خاصة في المدية ووهران، حيث غمرت المياه العديد من السكنات. وتسببت الأمطار الغزيرة المتساقطة منذ ليلة أول أمس في اضطراب حركة المرور بالطريق المحاذي لميناء الجزائر العاصمة، حيث أدت إلى عرقلة حركة المرور على مستوى الطريق المحاذي لميناء الجزائر بسبب ارتفاع منسوب المياه جراء انسداد بالوعات صرف المياه، الأمر الذي انعكس على حركة سير المركبات.
وشهدت العديد من طرقات الجزائر العاصمة أمس وضعية مماثلة، حيث تسبب ارتفاع منسوب المياه في عرقلة حركة المرور على غرار ما سجل بوسط حسين داي وتافورة وكذا ببلديتي المحمدية وباب الزوار. من جهته، أكد النقيب سايج بلقاسم، المكلف بالإعلام لدى المديرية الولائية للحماية المدنية أن أعوان الحماية المدنية قاموا ليلة أول أمس بـ 12 تدخلا لمواجهة تسربات المياه وحوادث أخرى لها صلة بالأمطار التي تساقطت بالولاية دون تسجيل خسائر بشرية أو مادية.
وخصت هذه التدخلات تسربات المياه التي سجلت بكل من بلديات بئر التوتة، باب الواد، برج البحري وبولوغين، إضافة إلى تدخلات أخرى تتعلق بسقوط كوابل كهربائية واقتلاع الأشجار. كما سجلت حركة النقل لترامواي بالجزائر العاصمة صبيحة أمس توقفا جزئيا بسبب الأمطار الغزيرة من الساعة الـ8 و35 د إلى الساعة الـ10 و10 دقائق.