مولوجي تبرز جهود الدولة لحماية وترقية الفئة
الإدماج الاجتماعي والمهني لذوي الاحتياجات الخاصة أولوية
- 428
❊ بن طالب: تشغيل 438 شخص من ذوي الهمم واستفادة 4163 آخر من منحة البطالة
أبرزت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، أمس، جهود الدولة الرامية إلى تعزيز حماية وترقية ذوي الاحتياجات الخاصة عبر برامج فعّالة في مجال التكفّل والمرافقة لفائدة هذه الفئة وإدماجها اجتماعيا ومهنيا.
أكدت مولوجي لدى إشرافها رفقة وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، على فعاليات إحياء اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، أن الحكومة أولت عناية فائقة في مخطط عملها المنبثق عن برنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، المتعلق بتعزيز حماية وترقية الفئات الاجتماعية، لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، معدّدة البرامج الوطنية الرامية إلى ضمان الرعاية والتكفل بهذه الفئة في مختلف المجالات، على غرار التربية والتعليم والتكوين والإدماج المهني، علاوة على الخدمات الاجتماعية والتدابير المتخذة لتشجيعها على المشاركة والإبداع في مجالات التنمية.
وذكرت مولوجي باستراتيجية قطاع التضامن الوطني الموجّهة للتكفل والمرافقة لفائدة بعض فئات المجتمع، لاسيما ذوي الاحتياجات الخاصة، في إطار التنسيق مع القطاعات الوزارية المعنية وفعاليات المجتمع المدني. كما تطرّقت إلى برنامج التكفل النفسي والبيداغوجي الموجّه لفائدة أزيد من 36 ألف طفل من ذوي الهمم، عبر 239 مؤسّسة للتربية والتعليم المتخصّص تابعة لقطاع التضامن الوطني، على غرار مراكز التكفل النفسي البيداغوجي للأطفال المعوقين ذهنيا ومدارس للأطفال المعوقين سمعيا وأخرى للأطفال المعوقين بصريا مدعمة بالتجهيزات والدعائم البيداغوجية الضرورية، إلى جانب طاقم بيداغوجي يتكوّن على وجه الخصوص من أساتذة ومربين ومختصين نفسانيين ومساعدين اجتماعيين.
من جهته، أوضح وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، أن المرفق العمومي للتشغيل يعمل على تسهيل الإدماج المهني لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تم إلى غاية 31 أكتوبر الفارط تسجيل 4320 طلب عمل من قبل هذه الفئة، وتم تنصيب 438 شخص في عالم الشغل مقابل 388 شخص خلال نفس الفترة من سنة 2023. وأضاف الوزير أن طالبي العمل لأول مرة من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة يستفيدون من منحة البطالة كإجراء داعم لهم، حيث بلغ عدد المستفيدين من هذه المنحة 4163 شخص في نوفمبر 2024، مشيرا إلى الإجراءات المتخذة لتحسين خدمات الاستقبال، بما في ذلك تكوين أعوان الاستقبال في لغة الإشارة.
وتم بالمناسبة التوقيع على اتفاقية إطار بين قطاعي التضامن والعمل للتنسيق بغرض تعزيز آليات التكفل الأمثل بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة في مجال الأعضاء الاصطناعية ولواحقها.