ضيق المساحة وارتفاع عدد الحجاج الجزائريين
التحكم في الوضع في منى رغم الصعوبات الكبيرة
- 897
أوضح السيد بوذراع زهير، رئيس مكتب شؤون الحجاج في مكة المكرمة، أنه تم التحكم في الوضع في منى رغم الصعوبات الكبيرة وضيق المساحة وارتفاع عدد الحجاج الجزائريين هذا الموسم إلى 36 ألف حاج.
وأشار المسؤول إلى تسجيل خلال هذه السنة أقل الاحتجاجات في منى وافتراش أقل للطرقات، حيث قال «لقد سبق أن أشرنا إلى الوضع الصعب جدا في منى سواء في ضيقها وصعوبة التعامل معها والمبيت فيها، وكذا في إعاشتها أيضا لأن السلطات السعودية تتحكم في المساحة وكذا في الدخول والخروج إلى المشاعر».
وأضاف أن المساحة في منى ضيقة جدا وهي نفسها الممنوحة لحجاج الجزائر رغم ارتفاع عددهم من 28 ألفا و800 العام الماضي، إلى 36 ألفا هذه السنة ومن هنا تنجم الصعوبات في منى من مبيت وإعاشة وتوجيه». وبالرغم من ذلك فقد وصف السيد بوذراع، عمل أعضاء البعثة بالمتميز وهم الذين قاسموا الحجاج كل انشغالاتهم ومشاقهم.
كما أضاف أن المرشدين الدينيين ساهموا في توجيه الحجاج لإيجاد الأماكن في منى للمبيت، وكذا في عودة آخرين إلى مكة للمبيت في فنادقهم متقاسمين معهم المشاق، مشيرا إلى الحضور الكامل لأعضاء البعثة دون غيابات على الإطلاق.
من جانب آخر أشار رئيس مركز شؤون الحجاج بمكة المكرمة إلى بعض حالات التيهان التي لم تتجاوز 10 حالات وكانت داخلية في المخيمات بعد أن أضاع الحجاج مخيماتهم ودخلوا مخيمات أخرى وهو ما صعب عملية إيجادهم، وأكد أنه لحد الآن لم يبق أي حاج غائبا فيما ستبقى المحصلة الأخيرة بعد عودة جميع الحجاج من منى إلى مكة لإعداد إحصاء شامل.
وفي نفس السياق أشار إلى تواجد حاجين جزائريين اثنين في مستشفى عرفة وأربعة آخرين على مستوى مستشفى منى منهم من تماثل للشفاء، مذكّرا أن حالات الوفيات بين صفوف الحجاج الجزائريين بلغت 14 حالة وفاة طبيعية كلهم من كبار السن.وا